أخــبـــــار

أنباء مُتضاربة.. هل اغتالت “إسرائيل” يحيى السنوار؟

القدس المحتلة – المواطن

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الأحد، أنباء عن تحقيق إسرائيلي في احتمالية أن يكون زعيم حركة “حماس” يحيى السنوار، قد اغتيل في إحدى الهجمات بقطاع غزة.

هل تم اغتيال يحيى السنوار؟

وأوردت صحيفة “معاريف” وهيئة البث الإسرائيلية خبراً جاء فيه أن إسرائيل فتحت تحقيقاً بالفعل في احتمالية اغتيال السنوار، إلا أن القناة 12 نقلت عن مصادر في الأجهزة الأمنية قولها: إن “هذه التعليقات لا أساس لها من الصحة، ولا تعتمد على أي معلومات”.

بدورها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه “لا توجد أي معلومات استخباراتية تؤكد إصابة أو مقتل يحيى السنوار، لكن هناك بعض الجهات في إسرائيل ترجح الاغتيال كون السنوار لم يوجه رسائل إلى الجانب الإسرائيلي منذ فترة”.

ولفتت إلى أن “السنوار وخلال فترات سابقة من الحرب، قطع رسائله، وهذا لا يعني أنه مات”.

وأشار موقع “والا” الإخباري إلى أن جهاز “الشاباك” نفى أنباء مقتل السنوار.

فيما قالت مصادر إسرائيلية إن الشكوك كلها أمال وتخمينات مبنية على حقيقة أن السنوار كان معزولاً عن العالم الخارجي في الأسابيع الأخيرة.

خروج يحيى السنوار من غزة

وفي وقت سابق، قالت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، إن مستشاراً بارزاً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، “عرض على الإدارة الأمريكية مقترحاً جديداً” لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الأسرى لدى “حماس”، يشمل أمراً آمناً لخروج زعيم الحركة الفلسطينية يحيى السنوار، من القطاع.

فيما أفاد القيادي في “حماس” حسام بدران بأن “حماس متمسكة بموقفها، والسنوار لن يغادر قطاع غزة” وهو مستعد للموت على أن يغادر أرض وطنه.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يعاني فيه قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة، حيث يعيش أكثر من مليوني شخص في ظروف صعبة نتيجة الحصار المستمر والدمار الذي لحق بالبنية التحتية.

وتصاعد العنف يزيد من معاناة السكان، حيث تعاني المستشفيات من نقص في الأدوية والإمدادات الطبية، فيما تزداد صعوبة توفير الاحتياجات الأساسية مثل الماء والكهرباء.

زر الذهاب إلى الأعلى