أخــبـــــار

قناة تكشف العقبات الرئيسية التي تعرقل تقدم صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس

غزة – المواطن

كشفت قناة “كان” العبرية، صباح اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2024، عن العقبات الرئيسية التي تواجه المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى.

وأفادت القناة، استناداً إلى مصادرها، أن حركة حماس ترفض الإفراج عن 12 مختطفاً ومختطفة إسرائيليين، مطالبةً بدلاً من ذلك بإعادة جثث 12 مختطفاً إسرائيلياً.

وأضاف التقرير أن إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيراً للإفراج عنهم كجزء من الاتفاق المقترح. ورغم موافقة حماس على 22 اسماً، إلا أنها طلبت استبدال الأسماء المتبقية بجثث مختطفين، وهو ما قوبل برفض قاطع من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، بأن الجيش الإسرائيلي سيستأنف القتال في غزة حتى لو تم التوصل لاتفاق تبادل أسرى، مشيراً إلى أن ذلك يأتي “لاستكمال أهداف الحرب”. وأكد أن استئناف القتال ليس إحباطاً للصفقة، بل على العكس “يشجعها”، وفق تعبيره.

وأشار نتنياهو، خلال مشاورات أجراها الأسبوع الماضي، إلى أن الاتفاق المحتمل لن يتضمن وقف إطلاق النار الكامل أو انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وهو شرط أساسي تضعه حماس لإتمام الصفقة.

من جهته، أوضح القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أن إسرائيل ترفض وقف إطلاق النار الكامل والانسحاب من غزة، وتواصل تعديل الشروط والأسماء المتعلقة بملف الأسرى، مما يعرقل التوصل إلى اتفاق شامل.

وأشار حمدان إلى أن حماس طرحت مبادرة شاملة تضمنت وقف إطلاق النار، الانسحاب الكامل من القطاع، وتنفيذ صفقة تبادل الأسرى كحزمة واحدة، إلا أن إسرائيل رفضت هذه المبادرة. كما انتقد الدعم الأميركي المقدم لإسرائيل، قائلاً إن “الإبادة مستمرة بغطاء من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، ونأمل أن لا يكون هذا هو موقف الرئيس المنتخب دونالد ترامب”.

تعمل مصر وقطر على تكثيف الضغوط على الطرفين لاستئناف المفاوضات وحل الخلافات، مع تقارير تفيد بأن الصفقة قد تكون ممكنة قبل تولي دونالد ترامب منصبه.

إلا أن مصادر في الوفد الإسرائيلي المفاوض أبدت قلقها من تأثير تصريحات نتنياهو على فرص إتمام الصفقة، مما يعكس هشاشة الوضع الراهن وتعقيدات المفاوضات بين الطرفين.

زر الذهاب إلى الأعلى