في يوم القدس العالمي… فصائل فلسطينية توجّه عدة رسائل
غزة- المواطن
أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، أن القدس محور نضال شعبنا ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
وقال أبو ظريفة خلال لقاء صحفي، إن يوم القدس يكتسب هذا العام أهمية لكونه، يأتي في ضل احتدام المواجهة بين شعبنا وبين المستوطنين المتطرفين الذين يقتحمون باحات المسجد الأقصى لفرض التقاسم الزماني والمكاني.
وأضاف، أنه يجب مغادرة الرهان علي الادارة الأمريكية الشريكة مع الاحتلال في جرائمة ضد شعبنا والتحلل من التزامات أوسلو السياسية والأمنية والاقتصادية ومغادرة مسار العقبة شرم الشيخ الأمني وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي وتوفير دعم المقاومة الشعبية وتشكيل القيادة الموحدة لها هي الاستراتيجية المطلوبة لمواجهة سياسة الاحتلال الفاشية والعنصرية ضد شعبنا والقدس والرادع لها.
ودعا إلى توفير كل سبل الدعم لشعبنا وللمقدسين للصمود في وجه مخططات الاحتلال الرامية لتهويد القدس، ووقف التطبيع من بعض الدول العربية، والإسلامية مع الاحتلال والعمل علي عزلة إقليميا ودوليا خطوة ضرورية في مواجهة جرائم الاحتلال.
وأشار أبو ظريفة إلى أن الصمود والمقاومة، هما الخياران اللذان تأكد جدواها في المواجهة المستمرة مع الاحتلال.
بدوره، قال مسؤول الإعلام في لجان المقاومة في فلسطين، “محمد البريم”، إن يوم القدس العالمي محطة هامة لتوحيد شعوب الأمة والتفافها حول القضية الفلسطينية وجوهرها القدس والمسجد الأقصى كقضية مركزية محورية هامة وبوصلة الأمة ولا يمكن التخلي عنها مهما كانت التضحيات .
وأضاف، من جبال لبنان الحرة وجولان سورية الثائرة وإيران السند والعنوان وأراضي فلسطين وضفتنا الأبية و غزة الثائرة تتجلى ترابط الساحات وتكاملها من أجل إفشال خطط العدو التفرد بكل جبهة على حدى، و تطوير قواعد الإشتباك في مواجهة العدو الصهيوني من أجل ردعه ولجمه على طريق تحرير القدس والمسجد الأقصى.
وأشار إلى أن يوم القدس العالمي تأكيد على توحد جهود أحرار الأمة وقواها الحية في وجه الغطرسة والعنجهية الصهيونية والتصدي لكافات المخططات والمؤامرات التي تستهدف القدس والمسجد الأقصى المبارك .
وبين أن يوم القدس العالمي تأكيد على أن مسارات التطبيع والهرولة لأحضان العدو في المنطقة لن تحمي الكيان الصهيوني ولن تحمي أنظمة التطبيع وأن المستقبل لنهج المقاومة ومحورها.
وشدد البريم على أن الكيان الصهيوني سيبقى هو العدو المركزي والوحيد لشعوب الأمة ولن تنجح كل محاولات إضفاء الشرعية على وجوده ، وهزيمته باتت قريبة ونحن نعيش في زمن المقاومة التي أعادت للأمة ثقتها وكرامتها وعزتها .
وتوجه بالتحية للجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وحكومة وشعبا على مواقفهم العملية الأصيلة الداعمة والمساندة لفلسطين والقدس والمقاومة وتأييدهم ووفاءهم لها والتي تعبر عن أصالتها وإلتزامها العملي إتجاه قضيتنا وشعبنا ومقاومتنا.