في سابقة خطيرة متطرفون يقتحمون باحات الأقصى مرتدين تميمة التيفيلين … ماذا يعني ذلك؟
غزة – المواطن
اقتحم أحد المستوطنين المسجد الأقصى وهو يرتدي تميمة “التيفيلين” وهي إحدى أدوات الصلاة الدينية عند اليهود، في امتداد لسلسلة الانتهاكات التي يرتكبها المتطرفون في الأقصى عند كل مناسبة.
ووفق مصادر صحفية ، فإن “خطورة هذه الخطوة تكمن في محاولة جماعات المعبد وتيارات اليمين الإسرائيلي المتطرف تحويل وجودها في المسجد الأقصى إلى وجود ذي صبغة دينية تعبدية وتطويع المسلمين على صورة جديدة للأقصى يكون فيها مقدسا مشتركا لليهود والمسلمين”.
وأضافت المصادر أن “هذا يعني نزع الحصرية الإسلامية عن المسجد الأقصى المبارك وتغيير كامل للوضع القائم فيه”.
״וְרָאוּ כָּל־עַמֵּי הָאָרֶץ כִּי שֵׁם השם נִקְרָא עָלֶיךָ וְיָרְאוּ מִמֶּךָּ״.
**
רוחמה, אמא של מושיקו דוינו השם יקום דמו, שנפל במבצע ״צוק איתן״, הביאה לי את התפילין שלו.התפילין שהיו איתו כל הזמן בתוך הקרבות הם הפריט היחיד ששרד את התופת שבה נפל מושיקו.
ריח אבק השריפה עדיין… pic.twitter.com/fejcqYKsv7
— Benjamin Netanyahu – בנימין נתניהו (@netanyahu) May 12, 2024
و”التيفيلين” أو تميمة الصلاة اليهودية هي صندوق مصنوع من الجلد، يضعه المتدينون الرجال فوق 13 عاما من جباهم، ويلفون خيطها على اليد اليسرى
وتحتوي التميمة على نصوص من التوراة، ويلبسها المتدينون عند الصلاة عدا يوم السبت وأيام الأعياد.
ونشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا، صورة له وهو يلبس “التيفيلين” التي تعود لأحد الجنود القتلى في غزة.