فيديو سابق للشهيد عبد العزيز صالحة يتحدث فيه عن صورته الشهيرة
غزة – المواطن
تداول نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للشهيد عبد العزيز صالحة يتحدث فيه عن صورته الشهيرة أثناء قتله لجندي إسرائيلي من القوات الخاصة في مركز شرطة رام الله مطلع انتفاضة الأقصى عام 2000، برفقة الأسير علي عصافرة.
واستشهد المحرر المبعد الى غزة، عبد العزيز صالحة فجر يوم الخميس 3 أكتوبر 2024، جراء قصف طائرات الاحتلال خيمة للنازحين داخل مدرسة في دير البلح وسط القطاع.
والأسير صالحة من دير جرير شرق رام الله، متهم بقتل جندي إسرائيلي في مركز شرطة برام الله عام 2000 في بداية الانتفاضة الثانية. وتم اعتقاله والحكم عليه بالسجن المؤبد قبل تحرره في صفقة شاليط عام 2006.
صورة صالحة الأشهر عندما ظهر يلوح بيده الملطختين بالدماء بعد مشاركته في عملية قتل الجنديين فاديم نورجيتش ويوسي أفراهامي قتل الجنديين في رام الله عام 2000.
كان صالحة في حينه ابن 19 عامًا ويعمل في محل للديكور والأثاث في رام الله، عندما بدأت انتفاضة الأقصى يوم 28 أيلول/سبتمبر 2000، على إثر اقتحام أريئيل شارون للمسجد الأقصى.
وكان “مشاركًا فاعلًا” في الاحتجاجات الجماهيرية على الحواجز، وهو الذي لم ينضم يومًا لأي فصيل سياسي، لكنه كان “ابن الحركة الإسلامية” كما كان يقول دوما.
وقال صالحة في تصريحات صحفية سابقة: “في مركز تحقيق يعرف باسم بيتح تكفا، عرض عليَّ محققو الاحتلال الصور مع مقاطع الفيديو، إلا أنني أنكرت في البداية، ولكن الصور كانت واضحة، لذلك اعترفت في النهاية أنني أنا صاحب الصورة”.
حُكِم على عبد العزيز صالحة بالسجن مدى الحياة لكنه تحرر بعد 11 عامًا، في نفس يوم قتل الجنديين، وتم إبعاده لغزة.
عاش صالحة بعد تحرره في مدينة غزة، وهو متزوجٌ وله ابنتان وولد، وأنهى دراسة البكالوريوس في تخصص العلوم السياسية، والماجستير في الدراسات الإقليمية، ويعمل مترجمًا متخصصًا في الشأن الإسرائيلي.