آخر الأخبار

فيديو.. رسالة طبيب من غزة “تبكي” مندوب فلسطين بالأمم المتحدة

غزة – المواطن

أجهش مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور بالبكاء خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أثناء استذكاره كلمات كتبها الطبيب الفلسطيني محمود أبو نجيلة من منظمة “أطباء بلا حدود” على لوحة العمليات في مستشفى العودة بغزة قبل مقتله في غارة إسرائيلية في نوفمبر 2023. وكتب أبو نجيلة:
“من سيبقى حتى النهاية سيروي القصة. لقد فعلنا ما بوسعنا. تذكرونا.”

استهداف مستشفى كمال عدوان

ناقش مجلس الأمن مأساة مستشفى كمال عدوان شمال غزة، الذي تعرض للتدمير بزعم استخدامه من قبل مسلحين فلسطينيين. ووصفت منظمة الصحة العالمية ومفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الادعاءات الإسرائيلية بأنها “تفتقر إلى أدلة واضحة”، مشيرين إلى تناقضها مع المعلومات المتاحة علنًا.

طالب تورك بإجراء تحقيقات مستقلة وشاملة وشفافة في الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات والبنية التحتية الصحية، مشددًا على ضرورة حماية العاملين في المجال الطبي ومرافقهم.

اعتقال مدير المستشفى حسام أبو صفية

أثارت منظمة الصحة العالمية قلقها بشأن حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، الذي اعتقلته القوات الإسرائيلية خلال مداهمة المستشفى. وصرح ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية ريتشارد بيبركورن أن الاتصال بأبو صفية قد انقطع، مطالبًا بالإفراج عنه فورًا.

في المقابل، ادعى نائب السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جوناثان ميلر أن أبو صفية مشتبه بانتمائه لحركة حماس، وأن المستشفى كان يُستخدم كملجأ لعناصر من حركتي حماس والجهاد. وأوضح أن التحقيقات معه جارية لدى قوات الأمن الإسرائيلية.

الموقف الأميركي

صرحت نائبة السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا أن الولايات المتحدة تتابع قضية أبو صفية وتجمع المعلومات حولها.

الرد الإسرائيلي

نشر السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة في جنيف دانيال ميرون رسالة وجهها إلى منظمة الصحة العالمية ومفوض حقوق الإنسان، زاعمًا أن مداهمة مستشفى كمال عدوان استندت إلى أدلة استخباراتية موثوقة. وأضاف أن القوات الإسرائيلية اتخذت إجراءات استثنائية لحماية المدنيين.

الدعوة لتحقيق دولي

تعالت الدعوات من الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية لإجراء تحقيق دولي شفاف في استهداف المرافق الطبية في غزة، وسط استمرار الاتهامات المتبادلة حول استخدام المستشفيات للأغراض العسكرية.

زر الذهاب إلى الأعلى