فيديو| تداعيات وأسباب هجرة العرب العكسية من أوروبا

القاهرة – المواطن

موضوع الهجرة العرب من حروب بلادهم إلى دول غربية خاصة أوروبا؛ قد يراه البعض أنه حلم يتمنى تحقيقه، إلا أن من حقق حلمه وأصبح لاجئا في أوروبا لا يرى انه يعيش الحلم، بل أنه يحارب من أجل الحفاظ على هويته الثقافية والدينية، بعض هذه المفاهيم لها علاقة بعدم رغبته بالاندماج بالمجتمع الغربي، مثل تقبل تعددية الآراء داخل قرارات البيت وحق الزوجة والأبناء باتخاذ القرار وليس القرار حكراً للاب، بعض المخاوف حقيقية بسبب صعود اليمين المتطرف ونظرية تفوق العنصر الأبيض في العديد من الدول الأوروبية، وكذلك مفهوم الحرية التي تستوجب تقبل الحرية الجنسية للأبناء ومعاشرتهم لأصدقائهم بدون زواج أو حتى التحول الجنسي والمثلية الجنسية.

هذه الأمور دفعت عائلات عربية عراقية سورية يمنية فلسطينية بأن تقرر العودة إلى دول عربية غير بلدها الأصلي بل هي بلاد أخرى وتحديدا مصر والأردن ودول الخليج العربي.

حيث أنهم يستفيدون من أنهم حملة جنسية غربية للحصول على إقامة بتلك الدول.

والسؤال المطروح هل فعلاً ما يحدث مفهوم من قبل من يفكر باللجوء للدول الغربية أنه سيضطر للعودة لدولة عربية أخرى لأنه لن يستطيع العيش بدون اندماج في أوروبا؟