فصائل فلسطينية تُعقب على اعتداءات المستوطنين في ترمسعيا وعوريف
رام الله – المواطن
عقبت فصائل فلسطينية ، اليوم الجمعة 23 يونيو 2023، على الاعتداء الإسرائيلي الاَثم الذي استهدف المساجد وتدنيسها وحرق المصاحف وتمزيقها وتدمير ممتلكات المواطنين في بلدتي ترمسعيا وعوريف جنوب نابلس بالضفة المحتلة.
وفيما يلي نص تعقيب الفصائل كما وصل كالآتي:
حركة الجهاد الإسلامي:
بيان صحفي
صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
هتك الحرمات المقدسة امتداد للعدوان بحق شعبنا وسيزيد من لهيب المقاومة
إن الاعتداء الصهيوني الاَثم الذي استهدف المساجد وتدنيسها وحرق المصاحف وتمزيقها وتدمير ممتلكات المواطنين في بلدات ترمسعيا وعوريف جنوب نابلس بالضفة المحتلة بدعم وتحريض حكومة الاحتلال التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعياته الخطيرة.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي، نؤكد أن هذا التصعيد الإجرامي الخطير يعكس رغبة العدو المجنونة في إشعال حرب دينية تستهدف رأس عقيدتنا وديننا والذي لا يمكن السكوت عنه أو تجاوزه، وسوف تكون للمقاومة كلمتها التي لن تتأخر في ردع الاحتلال عن جرائمه وانتهاكاته.
نعتبر أن هذه الحرب المسعورة التي تستهدف مقدساتنا وهويتنا العربية والفلسطينية، لن تثني أهلنا المؤمنين بعقيدتهم وحقهم ولن تنال من صمودهم وعزيمتهم، ونهيب بجماهير شعبنا الصابر إلى النفير الدائم والتصدي لهذه الحرب الإجرامية المفتوحة من العدو حتى النصر المبين بإذن الله.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – الضفة الغربية
الجمعة 5 ذو الحجة 1444 هـ، 23 يونيو 2023م
حركة حماس:
الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع:
– هجمة مسعورة من قبل قطعان المستوطنين على مقدساتنا وتدنيس للمساجد وحرق وتمزيق المصاحف في قريتي عوريف وترمسعيا في تصعيد خطير للحرب الدينية التي تشنها حكومة المستوطنين الفاشية على شعبنا ومقدساتنا.
– تصعيد الحرب الدينية بحق مقدساتنا وحرق القرآن الكريم في مساجدنا يتطلب استنفار أهلنا وجماهير شعبنا في الضفة الغربية لمواجهة الاحتلال والتصدي لجرائم المستوطنين وإشعال الأرض لهيباً تحت أقدام المحتلين وقطعان المستوطنين
– هذا التصعيد الخطير الذي تمارسة الجماعات المتطرفة بدعم من حكومة الاحتلال يتطلب تحركاً عربياً وإسلامياً للذود عن حرمة المساجد والمقدسات الإسلامية.
– يتوجب على علماء المسلمين وجماهير الأمة العربية والإسلامية فضح جرائم الاحتلال وحشد الطاقات لدعم شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة الاحتلال.