فصائل فلسطينية تبارك عملية جنين وتنعى شهيد نابلس
رام الله – المواطن
أصدرت فصائل فلسطينية، بيانات تعقيباً على استشهاد الشاب فارس عبد المنعم حشاش، الذي إرتقى خلال التصدي لاقتحام الجيش الإسرائيلي على مخيم بلاطة، في نابلس .
وفي بياناتها المنفصلة، باركت الفصائل عملية إطلاق النار عند معبر الريحان قرب جنين، والتي أدت إلى إصابة 4 إسرائيليين وُصفت حالتهم بالطفيفة.
من جهتها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إنها تنعى الشاب فارس عبد المنعم محمد حشاش (19 عاماً) الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال خلال العدوان على مخيم بلاطة في نابلس.
ولفتت إلى أن عدوان الاحتلال على نابلس لن يفت من عضد المقاومة وعملياتها البطوليّة النوعيّة، وتوجيه ضربات موجعة للعدو الصهيوني ردًا على هجمته الوحشية ومجازره الاجرامية بحق أبناء شعبنا.
وجاء في تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين، ننعى إلى جماهير شعبنا وأمتنا الشهيد فارس عبدالمنعم محمد حشاش الذي إرتقى خلال التصدي لإقتحام جيش العدو الصهيوني على مخيم بلاطة “ونبارك العملية الفدائية بالقرب من مدينة جنين ونعتبرها ردا طبيعيا وفعليا وسريعا على جريمة العدو في مخيم بلاطة وجرائمه المتصاعدة بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا وأرضنا”.
وأضاف البيان، نشيد بمقاومينا الأبطال في مخيم بلاطة الذين سطروا ملحمة بطولية، وتصدوا بكل بسالة وعنفوان لاقتحام العدو للمخيم وأكدوا جهوزيتهم وإستعدادهم الدائم للتضحية والعطاء والصمود في وجه كل مخططات العدو الخبيثة.
بدورها نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الشهيد حشاش وأكدت أن عمليات المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال.
وقالت “حماس” في تصريح لها، إن الهجمة الصهيونية الشرسة على المقاومين في الضفة الغربية وآخرها العدوان على مخيم بلاطة في نابلس لن تؤدي إلا لمزيد من الصمود والثبات، وسيخرج المقاومون من كل حدب وصوب، كما خرجوا في جنين اليوم، لمواجهة الاحتلال ومستوطنيه والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.
وأضافت، ننعى الشهيد البطل/ فارس عبد المنعم محمد حشاش (19 عامًا) الذي استشهد اليوم برصاص الاحتلال أثناء العدوان على مخيم بلاطة.
وتابعت، نبارك عملية المقاومة ضد المستوطنين وجنود الاحتلال في حاجز الريحانة الصهيوني قرب جنين.
ودعت شبابنا الثائر لمزيد من الصمود وتصعيد المقاومة ضد الاحتلال دفاعاً عن شعبنا ومقدساتنا وأقصانا المبارك حتى زوال الاحتلال الفاشي وتحقيق تطلعات شعبنا في التحرير والعودة.
وفي ذات السياق، أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بعملية إطلاق النار في جنين والتي” أدت إلى إصابة عدد من جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين”.
وأكدت الجبهة في بيان لها “أن هذه العملية البطولية هي رد على جرائم الاحتلال والتي كان آخرها اقتحام مخيم بلاطة بنابلس وإطلاق النار صوب عدد من المواطنين واستشهاد شاب”.
وشددت أن “جرائم الاحتلال لن تنال من عزيمة شعبنا الذي حسم خياراته بأن المقاومة بكل أشكالها هي الطريق نحو كنس الاحتلال والخلاص الوطني.”
بدورها، نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) شهيدها الشابّ فارس حشاش، الذي استُشهد، اليوم الثلاثاء، بعد إصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه على مخيّم بلاطة.
وأكّدت حركة “فتح”، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم، أنّ جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا تكشف بما لا يدع مجالًا للشك عن التوجّه التصعيديّ لحكومة الاحتلال المتطرّفة، مضيفة أنّ شعبنا لن يذعن لإرهاب الاحتلال، وسيواصل نضاله الوطنيّ المشروع حتى إقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
ودعت حركة “فتح” المجتمع الدولي إلى التدخُّل الفوريّ، وكبح عدوان الاحتلال بحقّ شعبنا، مُحمّلةً حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأوضاع جرّاء سياساتها الإرهابيّة.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشاب فارس عبد المنعم حشاش (19 عاماً)، الذي استشهد برصاص جنود الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة بنابلس ظهر اليوم.
وقالت في بيان لها: “إننا إذ نعزي عائلة الشهيد وعموم أهلنا في نابلس جبل النار، لنؤكد أن الجرائم بحق شعبنا واستهداف المجاهدين لن تطفئ جذوة المقاومة التي تجلت في استهداف جنود العدو قرب معبر الريحان بجنين، كرد مباشر على جرائم الاحتلال”.
وأشادت الحركة بـ “سواعد مجاهدينا في كتيبة نابلس وكل المقاومين الشجعان، الذين استبسلوا في الدفاع عن أهلنا ورد العدوان بكل عزيمة واقتدار ، ليعلم العدو أن المقاومة حاضرة للدفاع عن أرضنا وشعبنا ومقدساتنا حتى الحرية والخلاص”.