أخــبـــــار

فصائل تنعى شهداء غزة: الاحتلال سيدفع ثمن جرائم الاغتيال التي ارتكبها

غزة – المواطن

نعت فصائل فلسطينية فجر اليوم الثلاثاء الشهداء الذين ارتقوا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدةً أن الشعب قادر على مواجهة العدوان الغادر وأن سيدفع ثمن جرائم الاغتيال التي ارتكبها.

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، أن الاحتلال سيدفع ثمن جريمته الغادرة، بحق عدد من قادة الجناح العسكري للحركة.

وقال الهندي في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، “إن المقاومة مستمرة ومتصاعدة، وهي التي ستحدد نهاية هذا الصراع”.

وأضاف “الشهادة لنا كرامة واغتيال القادة يضيء لنا درب الجهاد، رحم الله القادة الشهداء والعوائل الأبرياء وكل شهداء شعبنا”.

وحملت حركة “حماس” الاحتلال الإسرائيلي تداعيات عدوانه على القطاع، مشددةً على أن المقاومة ستواصل الدفاع عن شعبنا ومقدساته.

ونعت “حماس” على لسان الناطق باسمها حازم قاسم “ثلة من شهداء قيادات المقاومة في قطاع غزة الذين ارتقوا الليلة جراء العدوان الإسرائيلي الغادر”.

وأشار “قاسم” في بيانٍ له إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يصعّد من عدوانه على قطاع غزة ويستهدف الآمنين في بيوتهم، مبينًا أن “الاحتلال واهم إن ظن بأن هذه الجرائم يمكنها وقف نضالنا المشروع ضد عدوانه”.

بدوره، قال متحدث الرسمي باسم حركة فتح “منذر الحايك: “جريمة بشعة غادرة ترتكبها حكومة الإرهاب في منتصف الليل والناس نيام دون مراعاة لأدنى مشاعر الإنسانية”.

وأضاف الحايك في تصريح صحفي: “حكومة الإرهاب تفقد عقلها وتمارس القتل لعلمها المسبق أنها أمام مجتمع دولي صامت وداعم.”.

وتابع: “ننعى الشهداء الأبرار ونؤكد أن المسيرة لن تتوقف مهما كانت التضحيات”.

من جهتها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ قوى المقاومة ومن خلف الشعب قادرة على مواجهة العدوان الغادر الذي اختار الاحتلال اشعاله، مشددًا أن “إسرائيل” ستدفع ثمن جرائم الاغتيال التي ارتكبتها في غزة.

وقالت إن “خسارة شعبنا لأيٍ من قادة المقاومة بفعل هذا الاغتيال الجبان، لن تكسر إرادة شعبنا ومقاومته، بل ستزيده إصرارًا على تدفيع العدو ثمن جرائمه، وأنّ هذه الجرائم ستقابل بمزيد من تصعيد شعبنا لمقاومته”.

وجاء في بيانٍ لها: “إذا كان العدو قد اختار وقت اشعال هذه المواجهة، فإنّ وقت إنهائها أو مساحة امتدادها سيحدده شعبنا ومقاومته”، مضيفًا “إذا ظن مجرمي الحرب بأن جريمتهم الجبانة، ومحاولتهم الاستفراد بأيٍ من قوى المقاومة ستمر دون رد فهم واهمون”.

ودعت “الشعبية” إلى وحدة قوى المقاومة، وتكاتف كافة القوى الوطنية الفلسطينيّة، في هذه المواجهة التي أشعل الاحتلال نارها بجريمته الجبانة.

من جانبها، حملّت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات جريمة الاغتيال الجبانة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة.

وأكدت “الديمقراطية” في بيانٍ لها أن “هذه الجريمة لن تمر دون رد، والشعب الفلسطيني مصمم على تصعيد مقاومته بكل الأشكال وتدفيع الاحتلال ثمن إرهابه وعدوانه المتواصل”.

من ناحيتها نعت “حركة المجاهدين” شهداء القصف على غزة، مؤكدةً أن درب الجهاد ماض ولن توقفه جرائم الاحتلال.

وأردفت في بيانٍ لها: “نحن في هذه المعركة في خندق واحد وسيدفع العدو ثمن جرائمه باهظاً”، مشددةً على ضرورة رص الصفوف والوحدة الجهادية للدفاع عن الشعب الفلسطيني وصد العدوان الإسرائيلي.

أما “لجان المقاومة” في فلسطين قالت إن “جرائم الاحتلال ومجازره ستزيد من قوة شعبنا وثباته ومواصلته لمقاومته”، موضحةً أن اغتيال القادة الشهداء “لن يوقف مسار المقاومة المتصاعد بل ستبقى الدماء وقودا لاستمرارها حتى الخلاص والتحرير”.

ولفتت اللجان في بيانٍ لها إلى أن النار التي أشعلها الاحتلال الفاشي باستهداف القادة الأبرار وعائلاتهم واستمرار العدوان على الفلسطينيين سترتد عليه “نارا وغضبا وجحيما”.

وأعلنت الجهوزية والنفير العام لدى كافة مقاتيلها في “ألوية الناصر صلاح الدين” للرد على جرائم الإغتيال الجبانة و صد العدوان المستمر والمتصاعد على قطاع غزة.

بدورها حملّت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، الاحتلال الإسرائيلي تبعات هذه الجريمة البشعة، قائلةً: “إن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي، وسيدفع الاحتلال ثمن ما اقترفته يداه”.

ودعت إلى إعلان النفير العام، والحذر من أي غدر إسرائيلي قادم، مؤكدةً على ضرورة التحام كل أجنحة المقاومة الفلسطينية، لتلقين الاحتلال دروساً في البطولة والفداء.

واستطردت “المقاومة الشعبية” في بيانٍ لها: “نحن جميعاً نضرب عن قوس واحدة، والثأر قادم لا محالة”.

كما نعت كتائب شهداء الأقصى _ فلسطين الشهداء القادة، الشهيد القائد جهاد شاكر الغنام “ابو محمد” أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، والشهيد القائد خليل صلاح البهتيني “ابو هادي” عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس، والشهيد القائد طارق محمد عز الدين “ابو محمد” أحد قادة العمل العسكري لسرايا القدس في الضفة الغربية، الذين ارتقوا جراء عملية اغتيال صهيونية جبانة فجر اليوم.

وقالت الكتائب في بيان لها: “إننا إذ ننعى الشهداء القادة وذويهم، لنؤكد أن دماء الشهداء ستكون ناراً وجحيم على العدو”.

وكان طيران الاحتلال الحربيّ شنّ فجر اليوم الثلاثاء سلسلة غارات عنيفة ومباغتة على مناطق متفرقة في قطاع غزة ، شملت شقتين سكنيتين ومنزلًا ومواقع للمقاومة الفلسطينية، ما أسفر عن وقوعٍ عدد من الشهداء والجرحى.

ومن بين الشهداء ثلاثة قادة في “سرايا القدس” الذراع العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” وهم: أمين سر “المجلس العسكري للسرايا” جهاد غنّام، وخليل صلاح البهتيني “عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في السرايا”، والشهيد طارق محمد عزالدين، “أحد قادة العمل العسكري بسرايا القدس في الضفة الغربية.

وبحسب ما أوردت وزارة الصحة فقد ارتقى 12 شهيداً وأصيب أكثر من 20 جريحاً في قصف صهيوني متواصل على قطاع غزة.

ونعت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد قادتها الثلاثة الذين ارتقوا في عملية اغتيال شنتها طائرات الاحتلال فجر اليوم: الشهيد جهاد غنام أمين سر المجلس العسكري، والشهيد خليل البهتيني عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية، والشهيد طارق عز الدين، المتحدث باسم الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية وأحد قادة العمل المقاوم فيها.

يُشار إلى أنّ جيش الاحتلال أطلق رسميًا اسم “السهم الواقي” على عدوانه الذي بدأ بشنّه على قطاع غزة فجر اليوم، كما قرر إغلاق معبري بيت حانون “إيرز” (مخصص لعبور الأشخاص) و”كرم أبو سالم” التجاري الواقعين شمال وجنوب قطاع غزة، حتى إشعار آخر.

زر الذهاب إلى الأعلى