عقب تهديدات الاحتلال… فصائل المقاومة: أي مساس بقادة المقاومة سيقابل برد غير مسبوق
عزة- المواطن
حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة، قادة الاحتلال من تنفيذ تهديداتهم باغتيال قادة المقاومة، وخاصة التهديدات التي وجهت من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باغتيال الشيخ صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس).
وقالت الفصائل خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، إن “رد تنظيم الشعب الفلسطيني الموحد ومقاومته، على العدو الإسرائيلي الجبان على أي حماقة من هذا النوع سيكون غير مسبوق، فلا زال سيف القدس مشرعاً، ولا زالت وحدة الساحات والجبهات ميدانا للمعركة القادمة”.
ودعت الفصائل عقب اجتماعها الدوري الهادف لمتابعة المستجدات السياسية والوطنية، الشباب الفلسطيني “للالتحاق بركب المقاومة وحيازة شرف المشاركة في معركة التحرير والعودة التي نرى شرارتها قد انطلقت فعلاً من قلب مخيمات وقرى ومدن ضفتنا الباسلة”.
كما دعت إلى “التفاف شعبي وجماهيري حول هذا الخيار المقدس الذي يمثل البوابة الوحيدة لحماية الأقصى من مخططات الهدم والتهويد وصون الأرض من غول الاستيطان وحماية شعبنا من سوائب المستوطنين على طريق الخلاص من هذا الاحتلال البغيض”.
وأكدت أن “استمرار الاحتلال في تنفيذ جرائمه بحق مدينة القدس وأهلها عموماً وبحق المسجد الأقصى على وجه الخصوص، وخاصة ما تسمى بالخطة الخمسية الهادفة إلى فرض التقسيم المكاني والزماني مقدمة للاستيلاء والسلب والهدم والتهويد وأسرلة التعليم والمدينة وتغيير هويتها وطابعها العربي والإسلامي، إنما يمثل صاعق تفجير يهدد بإشعال الحرب الدينية الشاملة والتي لن تقتصر على شعبنا الفلسطيني وحده وإنما ستكون معركة كل أبناء الأمة العربية والإسلامية، والتي نثق أنها ستكون بداية النهاية لهذه الدولة المارقة”.
وقالت الفصائل إن “الاستمرار بسرقة ومصادرة الأرض الفلسطينية تحت حجج ومبررات واهية، بالتوازي مع تصاعد عمليات الهدم والاستئصال للمباني والمنشآت الفلسطينية، ومواصلة التضييق على أبناء شعبنا من خلال تصعيد اعتداءات ميليشيات المستوطنين وعصابات ما يسمى فتية التلال وعصابات تدفيع الثمن بحماية رسمية ومشاركة من قوات جيش الاحتلال والتي وصلت إلى حد التشجيع الرسمي وتوفير الحصانة من قِبل وزراء في حكومة الاحتلال، والتي تأتي جميعها ضمن تنفيذ خطة المجرم سموتريتش الهادفة إلى تهجير أبناء شعبنا وإحلال 2 مليون مستوطن مكانهم، كل ذلك يستوجب أكبر مشاركة من كل القطاعات والفئات والشرائح الشعبية والجماهيرية للتصدي لهذا المخطط اللعين وحماية مدن وقرى ومخيمات ومستقبل شعبنا على هذه الأرض”.
وأكدت أن شعبنا الفلسطيني في كافة الساحات والجبهات وكل أماكن تواجده في غزة والضفة والقدس وأراضي 48، وفي الخارج في كافة مواقع اللجوء والشتات، سيستمر بالقيام بدوره وواجبه الوطني المُقدس في مقاومة هذا الاحتلال المجرم والعمل على استئصاله من أرضنا، وتقديم كل أشكال الدعم والإسناد المادي والمعنوي والإعلامي والسياسي لثورة الضفة المشتعلة كلٌ حسب ظروفه وأدواته ووفق إمكاناته المتاحة حتى هزيمة الاستيطان والاحتلال ودحره عن كامل ترابنا الوطني.