أخــبـــــار

طالع أبرز قرارات مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية

رام الله – المواطن

أصدر مجلس الوزراء الفلسطيني، خلال جلسته الأسبوعية، التي عقدها في مدينة رام الله، اليوم الإثنين، برئاسة الدكتور محمد اشتية، عدة قرارات مهمة.

وقد قرر المجلس ما يلي:

1. اعتبار يوم الأربعاء الموافق 08/03/2023م عطلة رسمية في فلسطين بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

2. اعتبار يوم 13 آذار من كل عام (يوم تكريم الجريح الفلسطيني) يوماً وطنياً تكريماً للجرحى المناضلين من أبناء شعبنا الفلسطيني، وذلك كما هو معمول به منذ عام 1968.

3. اعتماد تصميم النصب التذكاري لتخليد ذكرى النكبة التي حلّت بالشعب الفلسطيني 1948م.

4. اعتماد قطاعات تنموية في عدّة مجالات صناعية وسياحية وزراعية وتعليمية وكهرباء المخيمات ومحطات تنقية ضمن القرض الإيطالي.

5. المصادقة على حزمة مشاريع لبناء ملاعب في مخيمات الشتات الفلسطيني ضمن موازنة 2023م.

6. اعتماد طابع بريدي باسم ورسم الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة.

7. تخصيص اعتمادات مالية لتعيين عدد من القضاة في البلديات (محاكم البلديات) على موازنة 2023م.

وأعلن رئيس الوزراء د. محمد اشتية، اليوم الإثنين، أن الحكومة ستصرف علاوة طبيعة العمل للمعلمين بنسبة 5%، وللمهندسين والعاملين في المهن الصحية بالنسبة نفسها، وللأطباء العامين بنسبة 10%، وذلك اعتباراً من شهر آذار الحالي، على أن تُصرف مع نهاية هذا الشهر وبداية الشهر المقبل، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء سيدرس تقديم علاوة لبقية العاملين في جميع القطاعات الأخرى بما فيهم الصحفيون.

وأضاف رئيس الوزراء في كلمته بمستهل اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد في مدينة رام الله، اليوم الإثنين، إن وزارة المالية تدرس تقديم علاوة لبقية العاملين في القطاعات الأُخرى، مشيراً إلى أن وزارتي الداخلية والمالية والمالية العسكرية ستقدم مقترحاً لمجلس الوزراء حول نسبة علاوة المخاطرة للعاملين في الأجهزة الأمنية.

وأشار إلى أن “وزارة المالية تعمل على توفير راتب شهرٍ كاملٍ للموظفين، لتمكين أهلنا من مواجهة احتياجات شهر رمضان الفضيل”.

وقال رئيس الوزراء: “بدأت وزارة المالية وديوان الموظفين وجهات الاختصاص بمراجعة قانون الخدمة المدنية وتعديله لمعالجة قضايا العلاوات بما ينسجم مع الاتفاقيات الموقعة مع النقابات، بما يُنصف الموظفين، في حال توفر الأموال”.

وذكر أنه تم التوافق بين دائرة المنظمات الشعبية واتحاد المعلمين على عقد المجلس المركزي للاتحاد لإقرار بعض التعديلات على نظامه الداخلي، ومن ثم إطلاق عملية الانتخابات في الفروع، وصولاً إلى المؤتمر العام للاتحاد.

وشكر رئيس الوزراء المعلمين المداومين، ودعا المعلمين الممتنعين عن العمل إلى العودة إلى عملهم اعتباراً من يوم غد “حفاظاً على مستقبل أولادنا”، والالتزام بتعويض الطلبة وفق خطة وزارة التربية والتعليم.

كما شكر رئيس الوزراء كل الذين قدموا مبادرات، خاصاً بالذكر مفوضية المنظمات الشعبية، ومجلس أولياء الأمور، والفعاليات الوطنية، والمجتمع المدني، وكذلك النقابات على تفهمها، مشيراً إلى أنه تم اتخاذ هذه القرارات، “رغم استمرار الحصار المالي، حرصاً من مجلس الوزراء على تعزيز صمود أبناء شعبنا، وعلى المسيرة التعليمية والطبية والمهنية والأمنية، وحفاظاً على تماسك مؤسساتنا، ومنعاً لاستنزاف قوى شعبنا في شؤونٍ داخلية على حساب التحديات التي تواجهنا، وإجراءات الاحتلال وجرائمه المتصاعدة التي تستهدف جميع مكونات شعبنا وأرضنا وأموالنا”.

من جانب آخر، أدان اشتية باسم مجلس الوزراء المشاريع الهادفة إلى تقويض قضية اللاجئين الفلسطينيين، من خلال ما يسمى مراجعة تعريف اللاجئين الفلسطينيين، وإعادة تعريف دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، بما يقود الى إلغاء وضع اللجوء عن أحفاد اللاجئين الفلسطينيين، وإعادة تعريف الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي من جديد، وتقديم روايةٍ مشوهةٍ ومزورةٍ للتاريخ.

وأكد أن “هذه المحاولات مرفوضة ومدانة، وفيها استهانة واستهتار بالمظلمة الفلسطينية وبمدى الظلم والمعاناة اللذين لحقا بالشعب الفلسطيني منذ عام 1948″، مطالباً بـ “الحفاظ على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، ودعمها، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين”.

وفي شأنٍ آخر، قال رئيس الوزراء: إن تصريحات وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش وغيره من أعضاء الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ووجودهم وقضيتهم تعكس نهج هذه الحكومة المتطرفة، مشدداً على أن “إرهاب المستعمرين في حوارة وبيتا وبورين وبقية القرى والبلدات والمدن والمخيمات الفلسطينية، وفي كل مكان، مدعومٌ ومحميٌّ من المستوى السياسي الإسرائيلي ومن جيش الاحتلال، وأن ما يجري هو إرهاب دولة منظم وممنهج، يتم تنفيذه من خلال عدة أدوات، أبرزها عصابات المستعمرين”، مؤكداً أن “حوارة باقية وصامدة، وأن الاحتلال والمستعمرين إلى زوال”.

ورحب اشتية باسم مجلس الوزراء بمواقف وتصريحات الدول التي أدانت بأشد العبارات إرهاب المستعمرين الإسرائيليين ضد المدنيين الفلسطينيين، كما رحب بمواقف الدول التي طالبت بوقف بناء وحدات استيطانية جديدة، مطالباً بترجمة هذه الإدانات إلى إجراءاتٍ ملموسةٍ لوقف الاستيطان ولمحاسبة دولة الاحتلال وتعرية سياساتها العنصرية وحمايتها وتشجيعها إرهاب المستعمرين، مؤكداً أنه “آن الأوان لوضع مجموعات وميليشيات المستعمرين على قوائم الإرهاب”.

وشكر أبناءَ شعبنا الذين تبرعوا لحملة “أغيثوهم” لمساندة ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا، مشيراً إلى أن حصيلة تبرعاتهم كانت نحو 8 ملايين شيكل، وقال: “سنعمل من خلال وزارة الأوقاف على التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في سوريا وتركيا بشأن كيفية وآلية إيصال وصرف هذه التبرعات في أقرب وقتٍ ممكن”.

ولمناسبة يوم المرأة الذي يصادف الثامن من آذار الجاري، توجه اشتية باسم مجلس الوزراء بالتحية والتقدير للمرأة الفلسطينية في كل مكان، وخص بالذكر أمهات وزوجات الشهداء والأسرى، والأسيرات الماجدات، مؤكداً مواصلة العمل على رفع مكانة المرأة وصون حقوقها، وتعزيز مشاركتها في مختلف المجالات والميادين.

وتخليداً لشهيدة الحقيقة الصحفية شيرين أبو عاقلة فقد قرر مجلس الوزراء اعتماد طابع بريدي يحمل اسم ورسم الشهيدة الصحفية التي قضت برصاص جنود الاحتلال خلال قيامها بواجبها في تغطية الجرائم الإسرائيلية في مخيم جنين في شهر أيار من العام الماضي.

كما قرر المجلس تحديد يوم الثالث عشر من آذار من كل عام يوماً وطنياً للجريح الفلسطيني تكريماً للجرحى المناضلين من أبناء شعبنا.

وفي إطار الاستعدادات لإحياء الذكرى الـ 75 لنكبة شعبنا عام 48 فقد قرر المجلس اعتماد تصميم النصب التذكاري لتلك الجريمة التي ما زال شعبنا في الوطن والشتات يكابد فصولها المؤلمة، حيث أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أنها ستعمل على إحياء الذكرى في الخامس عشر من أيار المقبل لأول مرة في تاريخ الهيئة الدولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى