صحيفة عبرية تكشف عن شكل الحرب على قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة
فرص التوصل إلى صفقة ضئيلة..
القدس المحتلة – المواطن
زعمت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت 7-9-2024، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ستناقش مسألة اليوم التالي في غزة خلال اجتماعها المزمع عقده الخميس المقبل.
وقال رون بن يشاي مراسل صحيفة، يديعوت أحرونوت العبرية: “من المتوقع الخميس أن تتم مناقشة مسألة “اليوم التالي” خاصة فيما يتعلق بتوزيع المساعدات الإنسانية، موضحاً أنه بدأت مناقشات فعلية لأن يقوم الجيش الإسرائيلي بهذه المهمة”.
وزعم بن يشاي: “ثبت بالفعل أن “حماس والجهاد” “تنهبان” هذه المساعدات وتنقل جزء منها ومن الأدوية والوقود لعناصرها تحت الأنفاق وفوق الأرض وتبيع مواد اغاثية منهوبة للناس خاصة في مراكز الإيواء. وفق زعمه.
وأوضح مراسل الصحيفة العبرية، أنه “تستخدم أموال بيع هذه المواد لصرف رواتب “عناصر الحركتين” وفق قوله، وهذه الظاهرة تمنع انهيار ما أسماه بـ”سيطرة حماس مدنيا” في القطاع”.
وبيّن بن يشاي أنه يدرس الجيش الإسرائيلي، الطرق التي يمكن من خلالها السيطرة على عملية توزيع المساعدات في غزة بالتعاون مع الولايات المتحدة.
وأشار إلى الحكومة الإسرائيلية ستدرس توفير المنتجات الاساسية لسكان غزة من غير “الإرهابيين”، بما يمنع ما زعم أن تكون هذه المساعدات “شريان الحياة” لقيادات وعناصر “حماس والجهاد”. على حد قول
وذكر بن يشاي: توصلت المؤسسة السياسية والأمنية في إسرائيل إلى استنتاج واضح تجمع عليه جميع الأطراف المعنية بأن فرص تحقيق انفراجة في صفقة تؤدي إلى وقف طويل لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع ضئيلة إن لم تكن بالأساس معدومة.
و قال بن يشاي: في إسرائيل لا يعلقون الكثير من الأمل على اقتراح الوساطة الأميركية ويقدرون أنه في حال تقديمه فهو يهدف فقط إلى الحفاظ على زخم المفاوضات لمنع إيران وحلفائها من زيادة تحركاتهم الأمر الذي قد يؤدي إلى تفاقم الوضع ويؤدي إلى توتر إقليمي .. وعلى خلفية المفاوضات العالقة: تستعد إسرائيل لمعركة مكثفة وطويلة على جميع الجبهات بما في ذلك في الشمال وفي الضفة .. الصعوبة الرئيسية التي سيتعين على الجيش الإسرائيلي مواجهتها في حالة مثل هذه الحملة هي الحاجة إلى زيادة قوته البشرية إلى أقصى حد بما في ذلك الاحتياطي.
وأعرب بن يشاين : التقدير بأن القتال في قطاع غزة سينتقل إلى ما يسمى المرحلة الرابعة .. حيث ستعمل إسرائيل بشكل أساسي فوق الأرض بناء على معلومات استخباراتية وتمنع عودة السكان والمسلحين إلى شمال القطاع من خلال التواجد العملي والهجومي في محور نتساريم .. الهدف العملياتي الهجومي هدفه منع الوضع الذي يكون فيه الجيش داخل مواقع دائمة بهدف الدفاع بما يجعله هدفا ثابتا لهجمات حماس سواء في محور نتساريم أو حتى برفح ومحور فيلادلفيا.