أخــبـــــار

صحيفة تتحدث عن أبرز مستجدات مفاوضات غزة

ساعات حاسمة

أفادت صحيفة “الشرق الأوسط”، صباح الاثنين 31 مارس 2025، بأن قطاع غزة يترقب ساعات حاسمة لتأمين هدنة تزامنًا مع عيد الفطر، وذلك في إطار مفاوضات تستضيفها الدوحة، رغم التحديات التي يفرضها استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي.

رهان على التزام إسرائيل بالتهدئة

وفقًا للصحيفة، فإن نجاح جهود الوسطاء، وعلى رأسهم مصر وقطر، مرهون بالتزام حكومة بنيامين نتنياهو بالتهدئة، حيث يُعد ذلك الضامن الأساسي لاستمرار الهدنة الإنسانية خلال العيد، وإلا فإن خطر انهيارها مجددًا سيظل قائمًا.

حماس تبدي مرونة والولايات المتحدة تضغط على نتنياهو

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن حركة حماس أبدت مرونة في المحادثات مع الوسيطين المصري والقطري، في محاولة لضمان التهدئة. وأضاف المصدر أن فرص التوصل إلى اتفاق تزداد مع اقتراب عيد الفصح اليهودي، شريطة التزام إسرائيل، وسط ضغوط أميركية على نتنياهو.

صفقة محتملة تتضمن إطلاق رهائن

في سياق متصل، ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” السبت، أن حماس قد توافق على إطلاق بعض الرهائن مقابل هدنة خلال عيد الفطر. وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الصفقة قد تشمل إطلاق الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأميركية، مع مشاركة الولايات المتحدة وقطر في التفاوض.

وجاء ذلك بعد أن كشفت مصادر دبلوماسية عربية أن قطر عرضت على حماس مقترحًا أميركيًا يتضمن الإفراج عن ألكسندر مقابل بيان من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يدعو إلى تهدئة في غزة واستئناف المفاوضات لإنهاء الحرب. وأوضحت المصادر أن الوسيط القطري أبلغ حماس بأن الالتزام بالمقترح قد يؤدي إلى ضغط ترامب على نتنياهو للموافقة على وقف دائم لإطلاق النار.

استطلاع رأي: أغلبية الإسرائيليين تؤيد إنهاء الحرب مقابل عودة الرهائن

كشف استطلاع حديث أجرته القناة 12 الإسرائيلية أن 69% من الإسرائيليين يدعمون إنهاء الحرب في غزة مقابل صفقة تضمن الإفراج عن جميع الرهائن، بينما يعارض ذلك 21%. حتى داخل الائتلاف الحاكم، أيد 54% هذه الصفقة، مقابل 32% رفضوها. وجاء ذلك في ظل مطالبة هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين للحكومة بإبرام صفقة تبادل رهائن.

تصعيد عسكري إسرائيلي ومباحثات مصرية مكثفة

من جانبه، صرح عضو المكتب السياسي في حماس، باسم نعيم، لوكالة الصحافة الفرنسية بأن المفاوضات مع الوسطاء شهدت تكثيفًا في الأيام الأخيرة، معربًا عن أمله في تحقيق “انفراجة حقيقية قريبًا”، مؤكدًا أن الحركة تتعامل “بمسؤولية وإيجابية ومرونة”.

في سياق متصل، أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” بأن وفدًا أمنيًا مصريًا توجه إلى الدوحة لمواصلة المحادثات حول الإفراج عن الأسرى والرهائن في إطار جهود لخفض التصعيد في غزة. كما أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اتصالات مع نظيريه السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، والتركي، هاكان فيدان، لبحث سبل التهدئة، وفق بيانات رسمية صادرة الجمعة.

ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة

يأتي ذلك وسط تصعيد إسرائيلي مستمر، حيث أفادت وزارة الصحة في غزة أن 921 شخصًا استشهدوا منذ استئناف الغارات الإسرائيلية في 18 مارس. كما أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش شن موجة هجمات واسعة على القطاع، تسببت في دوي انفجارات عنيفة.

زر الذهاب إلى الأعلى