صحيفة: إسرائيل تتراجع عن مطلب هام بشأن مفاوضات قطاع غزة
القدس المحتلة – المواطن
أفادت صحيفة إلى أن إسرائيل تراجعت عن مطلبها بتفتيش الفلسطينيين العائدين إلى شمال قطاع غزة، وفقًا لمسودة الاتفاق. كما أوضحت أن إسرائيل تمتلك حق النقض (الفيتو) على إطلاق سراح عدد معين من السجناء الفلسطينيين، وأن حماس تدرك أن هذه الجولة لن تشمل الإفراج عن أسرى “كبار”.
وذكرت الصحيفة نقلًا عن مسؤول إسرائيلي، أن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس قد تستغرق أسابيع، وليست وشيكة خلال الأيام المقبلة.
وبحسب الصحيفة، فإن من الصعب توقُّع إنجاز الصفقة قبل نهاية العام الجاري. كما أفادت أن رئيس جهاز الشاباك يشارك بشكل مباشر في المفاوضات ويعمل منذ أسابيع على تحليل قوائم السجناء المحتمل الإفراج عنهم، وسط مخاوف أمنية بشأن عودتهم إلى مناطق فلسطينية مثل الضفة الغربية أو قطاع غزة، أو احتمال ترحيلهم إلى دول أخرى.
مستجدات الوساطة الدولية
من جهتها، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية، بيل بيرنز، غادر الدوحة دون تحقيق تقدم كبير في المفاوضات، لكن وفدًا أميركيًا لا يزال موجودًا في المنطقة.
وأضافت الصحيفة أن القضايا العالقة تشمل هوية المختطفين والسجناء، عددهم، حجم الصفقة، مواقع انسحاب الجيش الإسرائيلي، عودة النازحين شمال القطاع، الجهة المسؤولة عن إدارة المعابر، ونهاية الحرب.
وأشارت إلى أن حماس وافقت على مطلب إسرائيلي بعدم وقف الحرب، بينما قبلت إسرائيل بسحب جزئي لقواتها من محور فيلادلفيا.
في السياق ذاته، نقل الصحفي الإسرائيلي رونين بيرغمان عن مسؤول كبير مطلع على المفاوضات أن إسرائيل وحماس أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق، مع تحديد موعد نهائي مرتبط بتسلم دونالد ترامب الرئاسة الأميركية.
وأوضح بيرغمان أن الخلافات الرئيسية لا تزال تتمحور حول هوية وعدد المختطفين والسجناء الذين سيفرج عنهم، مشددًا على أن الفجوات بين الجانبين ليست صغيرة.
وأكد تقريره أن الاتفاق على الإطار العام للصفقة سيعقبه مفاوضات شاقة بشأن أسماء السجناء المفرج عنهم، وهي مرحلة قد تستغرق عدة أسابيع قبل إتمام الصفقة.