أخــبـــــار

صحفي فلسطيني يروي أصعب اللحظات التي عاشها خلال عام من الحرب على قطاع غزة (فيديو)

غزة – المواطن

روى الصحفي الفلسطيني محمد نبيل الخطيب، رحلة عمله الشاقة منذ بداية 7 أكتوبر عام 2023 وحتى الآن، والمعاناة التي تعرض لها باستشهاد أفراد عائلته دون أن يتثنى له توديعهم.

وقال الخطيب في حوار خاص لـ”قناة العالم” بمناسبة إحياء الذكرى الأولى لعملية طوفان الاقصى، انه في صباح يوم الـ7 أكتوبر العام الماضي بينما الناس كانت تحتفل بعملية طوفان الاقصى، ودع طفلته سلمى وأهله وحزم حقائبه وتوجه لمكتبه للعمل بمدينة غزة.

وأضاف أنه منذ ذلك الحين بقى لبضعة أيام في مكتبه إلى أن تم استهداف المكتب ومن ثم انتقل لمستشفى الشفاء وباشر العمل من أمام المدخل ومن ساحات المستشفى، حتى قام جيش الاحتلال بإلقاء منشورات تطالب بخروجهم من المستشفى إلى منطقة جنوب وادي غزة.

وتابع أنه استمر في تأديه واجبه المهني في جنوب قطاع غزة من مستشفى شهداء الأقصى، وقضى ما يقرب من عام كامل داخل خيمة بمستشفى شهداء الأقصى لمباشرة عمله منذ ساعات الصباح وحتى المساء بشكل متواصل ويوميا دون الحصول على إجازة. فيما يتواصل مع أهله عبر الهاتف، ولم تستطع عائلته اللحاق به في الجنوب بسبب استهداف قوات الاحتلال المتعمد للنازحين.مؤكدا أن هدفه من مواصله عمله هو ايصال الرسالة الإعلامية والوقف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة من قبل جيش الاحتلال.

وحول أصعب لحظة مرت عليه خلال عام من العدوان على غزة، قال إنه أثناء تاديه عمله، أخبره زملاءه أنه تم استهداف منزل لعائلة الخطيب في شمال قطاع غزة. وفور سماع الخبر شعر بالحزن الشديد، بينما تابع الأخبار عبر الانترنت وشاهد صورة منزله وهو مدمر ويتم نقل الشهداء والمصابين من أسرته، حيث استشهد اخته وجدته وبنات عمه وأصيبت والدته وأفراد من عائلته، بینما كان وحيدا بعيد عن أهله ولم يكن أحد بجواره في جنوب القطاع غزة سوى زملائه الذين وقفوا إلى جانبه في هذه المحنة الأليمة.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى