شهداء بالعشرات واستشهاد 6 من موظفي الأونروا
غزة – المواطن
واصلت الطائرات الإسرائيلية غاراتها على مناطق مختلفة من قطاع غزة في اليوم الـ342 من الحرب، ما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى.
وخلال الـ24 ساعة الماضية، ارتكب الاحتلال أربع مجازر جديدة استهدفت عائلات فلسطينية، ما أدى إلى وصول 64 شهيداً و104 جرحى إلى المستشفيات.
وبذلك، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر إلى 41,084 شهيد و95,029 جريح.
كما أعلنت وكالة الأونروا عن استشهاد ستة من موظفيها في غارتين استهدفتا النصيرات وسط القطاع، وهي أكبر حصيلة تسجلها الوكالة في هجوم واحد. الموظفون استشهدوا إثر قصف استهدف مدرسة الجاعوني في النصيرات، مما أسفر عن مقتل 18 شخصاً وإصابة العشرات.
وفي النصيرات أيضاً، قُتل أربعة مواطنين في قصف، في حين تعرض المخيم لقصف مدفعي مكثف من دبابات توغلت على شارع صلاح الدين، ما تسبب في وقوع عدد من الإصابات.
غزة والشمال
في حي التفاح بمدينة غزة، استشهد أربعة أشخاص، بينهم طفلة وامرأة، إثر قصف استهدف شقة سكنية لعائلة “البلبيسي”. كما استشهد خمسة آخرون، بينهم طفلان، في قصف على منزل لعائلة “الدحدوح” في حي الزيتون جنوب شرقي غزة.
وتراجعت القوات الإسرائيلية إلى شارع عشرة بعد توغلها في حي الزيتون، حيث استشهد ثلاثة مواطنين في قصف استهدف تجمعًا قرب مخبز الشرق بشارع النصر في مدينة غزة.
وفي مخيم جباليا شمال القطاع، استشهد ثلاثة مواطنين في قصف منزل لعائلة “صيام”، فيما قُتل حمزة إبراهيم الكحلوت في قصف مدفعي أثناء مراجعته لحفظ القرآن في منزله.
جنوب القطاع
في خان يونس، قصفت الطائرات منزلاً لعائلة “مسلم” في حي الأمل دون وقوع إصابات، بينما استشهد طفل وأصيب عدد من المواطنين في قصف استهدف منزلاً في منطقة قيزان النجار. كما قامت القوات الإسرائيلية بنسف مبانٍ سكنية في رفح، حيث استشهد اثنان جراء قصف مسجد الفاروق وسط المخيم.
وجدد الاحتلال قصفه المدفعي على شمال مخيم النصيرات وشرق مخيم البريج، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين. وفي النصيرات، قصف الاحتلال منزلاً في أرض المفتي، مما أدى إلى إصابات.
استمرار التصعيد
في جباليا البلد، استشهد تسعة مواطنين في قصف استهدف منزلاً، بينهم زوجة الشهيد الدكتور هائل النجار وأبنائه. كما استشهد أربعة آخرون في غارتين على حي الشجاعية شرق غزة.
وتواصل القوات الإسرائيلية قصف ونسف المنازل في جنوب شارع 8 جنوب مدينة غزة، لليوم الثامن عشر على التوالي.
