شات جي بي تي لنظام أندرويد متاح في هذه الدول وسيتوفر للجميع بهذا الموعد
طرحت شركة “أوبن إيه آي” مؤخراً، تطبيق “شات جي بي تي” ChatGPT مخصصاً للهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد.
“شات جي بي تي” متاح للأندرويد
والآن سيتمكن مستخدمي أجهزة أندرويد من تنزيل التطبيق من متجر “جوجل بلاي” والحصول على إجابات على استفساراتهم مباشرة على هواتفهم الذكية.
اطلاق التطبيق في 4 دول
وأوضحت الشركة، حسبما جاء في موقع “غادجيتس ناو” الإلكتروني، إنها أطلقت التطبيق في 4 دول فقط، وهي: “الولايات المتحدة والهند وبنغلادش والبرازيل”، مشيرةً، إلى أنها تخطط لتوسيع انتشاره في دول أخرى خلال الأسبوع المقبل.
التطبيق مجاني
وأوضحت شركة “أوبن إيه آي”، أن تطبيق “شات جي بي تي” الرسمي مجاني، ويقوم التطبيق بمزامنة سجل المستخدمين عبر الأجهزة ويقدم إجابات فورية على أسئلة المستخدمين، ونصائح مخصصة، وإلهام إبداعي، ومدخلات مهنية، وفرص تعليمية.
تطبيقات أخرى على الهواتف المحمولة
كما يمكن للمستخدمين بالإضافة إلى تطبيق “شات جي بي تي”، أيضاً تنزيل تطبيق “بينغ” من شركة “مايكروسوفت” العملاقة والذي يتوفر على أندرويد و آيفون منذ فبراير، وكذلك تطبيق “بارد” من شركة “غوغل” الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي والذي يمكن للمستخدمين استخدامه على هواتفهم عبر متصفحات الويب.
تابعي المزيد: شات جي بي تي أصبح متاحا على أجهزة الأندرويد
تطبيق “شات جي بي تي”
يعد تطبيق “شات جي بي تي” ChatGPT من أشهر وأهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي ذاعت وانتشرت في الآونة الأخيرة.
ويعتمد “شات جي بي تي” الذي يعتبر نموذج لغوي على بنية GPT-3.5 لنمذجة وفهم لغة الإنسان، حيث تم تدريب التطبيق على مليارات الكلمات والجمل والنصوص المكتوبة باللغة الإنجليزية والعديد من اللغات الأخرى.
و يعتمد التطبيق على تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل: “تعلم الآلة والشبكات العصبية العميقة والتجويف البياني لفهم اللغة الطبيعية وإنتاج النصوص”.
ويعتبر “شات جي بي تي” كذلك من أقوى وأكثر النماذج اللغوية تطورًا حتى الآن، ولذلك فهو يعد خطوة مهمة في مجال تطوير التكنولوجيا اللغوية وتحسين التواصل الإنساني.
مجالات استخدام “شات جي بي تي”
– الدردشة الآلية: يمكن استخدام “شات جي بي تي” من أجل إنشاء واجهات دردشة تفاعلية تعمل بالذكاء الاصطناعي وتسمح للمستخدمين بالتفاعل مع النظام.
– المساعد الافتراضي: قد يستخدم تطبيق “شات جي بي تي” من أجل تطوير وإنشاء مساعد افتراضي مثل: google assistant، وأليكسا، حيث يمكن للمساعد الافتراضي تقديم المساعدة للمستخدمين في العديد من المهام، مثل البحث عن معلومات والإجابة على الأسئلة.
– الترجمة: يمكن استخدام “شات جي بي تي” لترجمة النصوص من لغة إلى أخرى، بما في ذلك الترجمة الآلية للمحتوى على الإنترنت.
– التحليل اللغوي: يمكن استخدام تطبيق “شات جي بي تي” في تحليل النصوص والكلمات والعبارات وفهم الأسلوب والمعنى والمفردات والتعابير في النص.
– خدمة العملاء: من التطبيقات المثمرة استخدام “شات جي بي تي” في توفير مساعدة فورية للعملاء عبر الدردشة الحية أو المحادثات الصوتية، مما يوفر الوقت والجهد للعملاء والشركات.
– التعليم: يعد مجال التعليم من الميادين الخصبة التي يمكن أن يستخدم فيها تطبيق “شات جي بي تي” في مجال التعليم لتقديم المساعدة للطلاب في الحصول على المعلومات والإجابة على الأسئلة المتعلقة بالمواد الدراسية.
– التجارة الإلكترونية: يعتبر مجال التسوق والتجارة الإلكترونية بيئة فعالة لاستخدام “شات جي بي تي” من أجل تحسين تجربة التسوق عبر الإنترنت، ومساعدة العملاء في البحث عن المنتجات والإجابة على الأسئلة المتعلقة بالمنتجات والتسوق.
شات جي بي تي” يقترب من إطاحة “جوجل
لنحو عقدين، سيطر “جوجل” على عمليات البحث في الإنترنت، مع عدد مستخدمين تجاوز أربعة مليارات وعمليات بحث وصلت إلى ثمانية مليارات يوميا.
ونتيجة لذلك، أصبح “جوجل” الموقع الأكثر زيارة في الإنترنت.
لكن لا يبدو أن هذا الوضع سيستمر، على الأقل وفقما أظهر استطلاع جديد خلص إلى أن ثلثي مستخدمي الإنترنت يفضلون المواقع التي يقترحها روبوت الإجابات السريعة “شات جي بي تي” أكثر من المواقع التي يقترحها “جوجل”.
ذكر المشاركون في الاستطلاع أن اقتراحات “شات جي بي تي” تتوافق أكثر مع أسئلتهم من تلك التي يقدمها “جوجل”.
أظهرت النتائج أن 65 في المائة صوتوا لمصلحة “شات جي بي تي”، مقابل 35 في المائة لـ”جوجل”.
وفي الأسئلة التي تعلقت بالشؤون المحلية، مثل الاستفسار عن مدينة أو منطقة، حظي “شات جي بي تي” بشعبية أكبر من “جوجل”.
وأظهرت المنصتان الرقميتان نتائج مختلفة إلى حد كبير في المواقع التي يقترحانها على الجمهور.
ونظمت الدراسة وكالة التسويق الرقمي ClickPop ومقرها بريطانيا.
وبحسب ما ذكر موقع “سكاي نيوز”، اعتمدت الدراسة على إتاحة أداة مجانية تحتوي على شريط بحث، يكتب فيها المستخدمون أي خدمة أو منتج يريدون البحث عنه.
بعد البحث عن هذه الأمور، كتذاكر السفر، تظهر قائمتان من المواقع تمثل كل قائمة نتائج الاقتراحات في “شات جي بي تي” و”جوجل”.
وقال مؤسس الوكالة دافيد ريشتر إن نتائج الدراسة تظهر أن الخطر الذي يمثله “شات جي بي تي” والذكاء الاصطناعي على “جوجل” حقيقي للغاية، وليس مجرد تكهن مستقبلي.
وأضاف أنه يتوقع أن يدخل “جوجل” تعديلات هائلة على ترتيب نتائج البحث فيه، لمواجهة المنافس الجديد.