سيناتور امريكي يكشف عن حقيقة التطهير العرقي وارتكاب الإبادة في غزة
القدس المحتلة – المواطن
اتهم السيناتور الأميركي بيرني ساندرز، اليوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024، حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بارتكاب “جرائم حرب وتطهير عرقي” في قطاع غزة، مشددًا على أن هذه الأفعال تتنافى مع القيم الإنسانية والقوانين الدولية.
في منشور له عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، أكد ساندرز أن تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون حول ارتكاب إسرائيل “جرائم حرب” في غزة دقيقة، داعيًا المزيد من القادة العسكريين الإسرائيليين إلى الانضمام لهذه المواقف الصريحة.
وقال ساندرز: “لا يمكن محاربة الإرهاب بتجويع الفلسطينيين وقتل عشرات الآلاف من المدنيين”. وأشار إلى أن السياسات الإسرائيلية الحالية تجاه غزة تتسم بالقسوة واللامبالاة تجاه الكارثة الإنسانية المستمرة في القطاع.
بدوره، كان موشيه يعلون قد صرّح مؤخرًا مرتين بأن الجنود الإسرائيليين ارتكبوا “جرائم تطهير عرقي” في شمال غزة، مما أثار جدلًا واسعًا داخل إسرائيل وعلى الساحة الدولية، ودفع بأصوات معارضة جديدة إلى السطح.
تأتي هذه التصريحات وسط تصاعد الضغوط الدولية لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة والتوصل إلى حلول سياسية تُنهي المعاناة الإنسانية المتفاقمة.