سنن نبوية مهجورة في رمضان

في شهر رمضان المبارك، هناك العديد من السنن النبوية التي قد يهملها البعض رغم أنها كانت ممارسات معتادة من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد حثنا على اتباع هذه السنن لتكون عبادتنا في رمضان كاملة ونحصل على الأجر والثواب الكبير. إليكم بعض السنن المهجورة التي يستحب للمسلم الالتزام بها:
السحور: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي بالسحور، ويقول: “تَسَحَّروا فإن في السُّحُور بركة”، كما ورد في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم. إلا أن البعض يتكاسل عن السحور، في حين أنه من السنن المباركة.
تأخير السحور: من السنن المهجورة تأخير السحور إلى قبيل الفجر، كما ورد في حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه: “تَسَحَّرْنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قمنا إلى الصلاة”، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب تأخير السحور.
الدعاء عند الفطر: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند الإفطار قائلاً: “ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله”، وهو دعاء نادر ما يردده البعض، رغم أنه من السنن المستحبة.
كتم الغيظ: على الصائم أن يتحلى بالصبر ويكتم غضبه إذا تعرض لإساءة أو استفزاز، فيقول: “إني صائم إني صائم”، كما ورد في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: “إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يَصخب، فإن سابَّه أحد أو قاتله فليقل إني صائم”.
استخدام السواك: من السنن المهجورة في رمضان السواك، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من استخدامه أثناء الصيام، كما جاء في حديث عامر بن ربيعة: “رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لا أحصي يتسوك وهو صائم”.
الجود ومدارسة القرآن: كان النبي صلى الله عليه وسلم أكثر جودًا في رمضان، وكان يلقى جبريل عليه السلام ليُدارسه القرآن، كما ورد في حديث ابن عباس: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيُدارسه القرآن”.
الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر: من السنن المهجورة في رمضان الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر من الشهر المبارك، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخلت العشر الأواخر، يحيي الليل ويوقظ أهله ويشدد المئزر.
تفطير الصائمين: من السنن التي يتركها البعض هو تفطير الصائمين، وهو من الأعمال المباركة التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: “من فطَّر صائمًا كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئًا”.
لنحرص على اتباع هذه السنن النبوية في رمضان لننال الأجر العظيم والفائدة الروحية من هذا الشهر المبارك.