ستنتهي الحرب قريبا، لكن من سيحكم غزة؟.. كتب رئيس التحرير
كتب عبد الحميد عبد العاطي
تقدير
لغاية الان لا يوجد توافق لإدارة الاعمار والمساعدات.
نتنياهو لا يريد أي وجود للسلطة الفلسطينية بغزة، ولا ان يبقى حكم حماس بشكله السابق.
والرئيس يرفض أي إدارة شكلية للواقع الجديد، لأنه ينسف حلم الدولة.
الجهود المبذولة من مصر وقطر لإتمام الصفقة قطعت شوط كبير لم تقطعه بالمرات السابقة.
ونتنياهو لمح ان صفقة جزئية لا تعنى نهاية الحرب، أي انه سيبقي على قوات داخل القطاع والتعامل وقت الضرورة.
اذا ما هي الخيارات ؟
١. بقاء الاحتلال بغزة والتعامل من خلال المؤسسات.
٢. إدارة مدنية مؤقتة، واتمام دخول كافة المناطق حتى بعد عقد صفقة جزئية.
٣. دخول قوات دولية تساعد بالإدارة وعدم الاشتباك.
٤. الاتفاق مع شركات وافراد لإدارة المساعدات.
٥. لجنة تنسيقية غير معترف فيها من السلطة.
لذلك مقولة (بعد الحرب حرب) صحيحة، لان الفلتان والجوع وعدم الاعمار هو من ينتظر السكان اذا لم يجد نتنياهو او الوسطاء أي رؤية بعيدة عن السلطة الفلسطينية.
او ان المقصد هو ابقاء حالة الفراغ، لافراغ الارض من سكانها.