ترامب يعلن خارطة طريق جديدة لانهاء الحرب على غزة
واشنطن – المواطن
أعلن مسعد بولس مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عن وضع خارطة طريق لتنفيذ وقف إطلاق النار بغزة خلال شهر أو اثنين، لافتًا إلى أن المتبقي من تفاصيل اتفاق وقف إطلاق في غزة يتعلق ببعض الأسماء وعدد المفرج عنهم فقط، وذلك في تصريحات لوسائل إعلام فرنسية، وفق ما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل منذ قليل.
ذكرت وكالة رويترز أن مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بدأ جهودًا دبلوماسية مكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن قبل تسلم ترامب منصبه في 20 يناير المقبل.
وأفادت الوكالة، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن ويتكوف زار إسرائيل وقطر في أواخر نوفمبر الماضي، حيث التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ورئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. وأشارت المصادر إلى أن هذه الاجتماعات تعكس استئناف قطر لدورها كوسيط رئيسي، بعد أن علقت مشاركتها في الوساطة الشهر الماضي.
وأضافت المصادر أن المفاوضين من حركة حماس قد يعودون إلى الدوحة قريبًا لتسهيل جولة جديدة من المحادثات.
أقرأ أيضاً / صحيفة تتحدث عن أخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة ودور الوسيط القطري
تنسيق مع إدارة بايدن
أكد مسؤول أميركي أن إدارة بايدن كانت على علم باتصالات ويتكوف مع مسؤولين إسرائيليين وقطريين. ورغم أن إدارة بايدن لا تزال تقود الجهود الرسمية لإحياء مفاوضات وقف إطلاق النار، فإن فريق ترامب يعمل بالتوازي، مع عدم وجود تنسيق مباشر بين الجانبين.
وأوضح المسؤول أن مبعوث ترامب ناقش مع رئيس الوزراء القطري الحاجة إلى وقف إطلاق النار قبل تنصيب الإدارة الجديدة، لإتاحة المجال لحل أوسع يشمل تحقيق الاستقرار في غزة والمنطقة.
أقرأ أيضاً / هل عثرت “حماس” على جثة القائد العام للقسام محمد الضيف؟
لقاءات مع أسر الرهائن
في إسرائيل، التقى ويتكوف برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأسر رهائن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة. ووفقًا لمسؤول إسرائيلي، أطلع ويتكوف العائلات على جهود فريق ترامب للتوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير.
ويتكوف، الذي يمتلك خبرة في الاستثمار العقاري وعلاقات عمل مع دول الخليج، لا يملك خلفية دبلوماسية سابقة، لكنه يقود هذه الجهود كجزء من مساعي إدارة ترامب للعب دور رئيسي في حل الأزمة.
وأكد ترامب في تصريحات سابقة أن الثمن سيكون باهظًا في الشرق الأوسط إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل تنصيبه.