رام الله: ثلاث إصابات برصاص الاحتلال باقتحام قرية “النبي صالح”
رام الله – المواطن
أصيب طفل بجراح خطيرة في الرأس، بالإضافة إلى والده، مساء اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية النبي صالح، شمال غرب رام الله.
وذكر الناشط بلال التميمي، أن قوة من جيش الاحتلال نصبت كمينا لمركبة عند مدخل البلدة، وطاردتها وأطلقت الرصاص الحي صوبها، ما أدى لإصابة طفل يبلغ من العمر عامين برصاصة في رأسه، فيما تعرض والده لإصابة في كتفه، أثناء تواجدهما في منزلهما المجاور لحاجز جيش الاحتلال، المقام على مدخل القرية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأوضح رئيس مجلس قروي النبي صالح ناجي التميمي، أن الطفل ووالده الجريحين نقلا إلى مدخل مستوطنة (نيفي تسوف) المقامة على أراضي القرية، فيما حضرت مروحية تمهيدا لنقل الطفل إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية، فيما نقل والده إلى أحد مستشفيات رام الله.
وبحسب التميمي، فإن قوات الاحتلال تواصل إغلاق البوابة الحديدية التي تنصبها على مدخل القرية منذ ساعات المساء، فيما تواصل اقتحامها لعدة أحياء وتقوم بإطلاق النار بين الحين والآخر على المواطنين.
كما أصيب شاب بالرصاص الحي بمواجهات مع الاحتلال وسط القرية.
وشهدت قرية النبي صالح مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص الحي والقنابل الغازية، فيما اعتلى القناصة أسطح المنازل، وجرى ملاحقة آخرين لاعتقالهم.