آخر الأخبار

حماس تكشف عن أسماء أربع رهائن وإجراءات إسرائيلية في جنين تهدد اتفاق الهدنة

المواطن – غزة

سلمت حركة حماس مساء اليوم الجمعة، قائمة بأسماء الرهائن الذين ستفرج عنهم من قطاع غزة، على أن تقوم إسرائيل بالإفراج عن 180 أسيراً فلسطينياً يوم السبت 25 يناير/كانون الثاني.

وأوضحت الحركة أن الرهائن الذين ستفرج عنهم هن المجندات كارينا أرئيف، ودانييلا جلبوع، ونعمة ليفي، وليري الباغ، اللاتي تم أسرهن من قاعدة نحال عوز العسكرية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول أثناء مراقبتهن للحدود بين إسرائيل وغزة وكانت مقاطع فيديو سابقة قد أظهرت الرهائن الأربعة مع مجموعة من النساء، وهن مكبلات الأيدي خلف ظهورهن.

وتعد هذه عملية التبادل الثانية منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، حيث تم في العملية الأولى إطلاق سراح ثلاث إسرائيليات و90 فلسطينياً. ومن المتوقع أن تقدم حماس مزيداً من المعلومات عن 26 رهينة آخرين من المقرر إطلاق سراحهم خلال الأسابيع الخمسة المقبلة، وتشمل هذه المعلومات عائلة بيباس التي تضم والدين وطفلين، أحدهم كفير الذي كان يبلغ من العمر عشرة أشهر عند أسرِّه، ويعتبر أصغر الرهائن.

وبموجب تفاصيل الصفقة، ستفرج إسرائيل عن 180 أسيراً فلسطينياً، من بينهم 90 من المحكوم عليهم بالسجن المؤبد. كما ستقوم حماس يوم السبت بالكشف عن أسماء الرهائن المتبقيين، وتحديد من منهم لا يزال على قيد الحياة. ومن المقرر أن تسلم حماس جثث الرهائن المحتجزين لديها في الأسبوعين الخامس والسادس من وقف إطلاق النار.

وفي الوقت نفسه، تواصل إسرائيل عمليتها العسكرية في مخيم جنين لليوم الرابع على التوالي، حيث أغلقت جميع المداخل المؤدية إليه وفرضت حظر تجوال شامل. وأسفرت العملية عن استشهاد 12 فلسطينياً واعتقال العشرات، مما أثار قلق الأمم المتحدة بشأن تأثيرها على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة.

وقد حذرت الأمم المتحدة من تأثير العمليات العسكرية في الضفة الغربية على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وطالبت بوقف استخدام القوة المفرطة من قبل الجيش الإسرائيلي. كما أشار المسؤولون إلى أن الوضع في جنين يشهد تدهوراً كبيراً، حيث انقطعت الكهرباء عن المستشفيات والمنازل، وتواجه الطواقم الطبية تحديات كبيرة في ظل الحصار.

وفي الوقت نفسه تستمر قوات الاحتلال في مداهمة القرى الفلسطينية مثل واد رحال وناقورة، مع تصاعد اعتداءات المستوطنين على المزارعين وأراضي الفلسطينيين. وتواصل حماس مع الأطراف الإقليمية والدولية الجهود للتعامل مع التوترات المستمرة، مع التأكيد على ضرورة حماية حقوق المدنيين وضمان استمرار هدنة غزة.

زر الذهاب إلى الأعلى