“حشد” تُصدر ورقة حقائق بعنوان: “القطاع الصحي في قطاع غزة ما بين الدمار والإعمار”

أصدرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) ورقة حقائق أعدتها المحامية والباحثة ريم محمود منصور، بعنوان: “القطاع الصحي في قطاع غزة ما بين الدمار والإعمار”، والتي تسلط الضوء على حجم الدمار الذي لحق بالمنظومة الصحية بفعل العدوان الإسرائيلي، والاستجابة الطارئة لإعادة تشغيلها، والتحديات التي تواجهها في ظل الحصار والعدوان المستمر.
وتتناول الورقة عدة محاور رئيسية، تشمل: الحماية الدولية للمنشآت الصحية في القانون الدولي، حيث توضح التزامات القانون الدولي الإنساني في حماية المستشفيات والمنشآت الصحية، وأبرز الاتفاقيات التي تجرّم استهدافها، مثل اتفاقيات جنيف واتفاقية لاهاي وقرارات الأمم المتحدة.
كما تستعرض الورقة حقائق وأرقام صادمة حول حجم الدمار، حيث تم استهداف وتدمير 34 مستشفى و51 مركز رعاية أولية، إضافة إلى تدمير المستشفى الوحيد المتخصص في علاج الأورام “الصداقة التركي الفلسطيني”، وإخراج 191 سيارة إسعاف من الخدمة، فضلاً عن استشهاد 1065 من الطواقم الطبية واعتقال العشرات، من بينهم الدكتور عدنان البرش والدكتور حسام أبو صفية.
وتُفصّل الورقة انتهاكات الاحتلال للمستشفيات، ومن بينها مجزرة مستشفى المعمداني التي راح ضحيتها أكثر من 500 شهيد و600 جريح، بالإضافة إلى اقتحام مجمع ناصر الطبي في خان يونس، حيث حاصرت قوات الاحتلال المستشفى ومنعت دخول الأدوية والمياه والطعام، واعتقلت أكثر من 200 شخص من المرضى والكوادر الطبية.
وتختتم الورقة بتقديم التوصيات والمطالبات للمجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بضرورة التحرك الفوري لحماية القطاع الصحي، وضمان إدخال المساعدات الطبية والوقود، والعمل على محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المنشآت الصحية والطواقم الطبية في قطاع غزة.