“حشد”: تدين وبشدة استهداف وسائل الاعلام و الصحفيين وعمال الإغاثة
تحذر من انهيار وقف إطلاق النار

الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” تدين وبشدة المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر اليوم في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة والتي ادت الي مقتل واستشهاد ٩ موطنين من بينهم اثنين من الصحفيين وخمسة من العاملين في مجال الاغاثة، في جريمة حرب جديدة وخرق فاضح ومتكرر لقواعد القانون الدولي الإنساني، واتفاق وقف اطلاق النار حيث أسفرت جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بدء سريان التهدئة بتاريخ ١٧ يناير ٢٠٢٥ عن مقتل ١٥٩ شهيد واصابة اكثر من ٦٠٠ جريح ، الامر يرفع عدد الشهداء منذ بدء حرب الإبادة الجماعية الي ٦٥ الف شهيد ومفقود من بينهم ٢٠٨ صحفي وصحفية ، وقرابة ١١٢ الف جريح .
الهيئة الدولية حشد ” تحذر من انهيار وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتداعيات العجز والتقاعس الدولي عن وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي وخروقاته المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار ، فإنها تحث الوسطاء والاطراف الضامنه للاتفاق والمجتمع الدولي للتحرك الجاد لضمان استدامة وقف إطلاق النار ، اعادة فتح المعابر المغلقة منذ ١٤ يوميا، لضمان تدفق المساعدات الاغاثية والطبية وكافة الاحتياجات الإنسانية لسكان قطاع غزة الذين يعيشون حجيم وكارثة إنسانية في ظل انتشار المجاعة والعطش و الأمراض والمعاناة ونقص الخدمات الصحية والإنسانية التي تسبب بها العدوان الإسرائيلي والعقوبات الجماعية وحرب الإبادة.
الهيئة الدولية “حشد” تدين وبشدة القرار الأمريكي الأوربي بحظر بث قناة الاقصي الفضائية ومنع استضافتها علي الأقمار الصناعية، و اذ تعد هذا القرار خرق فاضح لحرية الرأي والتعبير والحريات الإعلامية التي كفلتها قواعد القانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان، وتكريسا مدانا لازدوجية المعايير يهدف الي تكميم الافواه ومنع التغطية الاعلامية ومحاربة للمحتوي والسردية الفلسطينية ، واذ تدعو المجتمع الدولي والامم المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والاتحاد الدولي والعربي للصحفيين لادانه هذا القرار والتحرك لمواجهته علي مختلف المستويات وبما يضمن الترجع عنه ويساهم في ضمان استمرار عمل القتاه وحماية الصحفيين وسايل الاعلام الفلسطينية.
الهيئة الدولية “حشد” تدين وبشدة تصاعد الانتهاكات الأمريكية بحق الطلاب في جامعة كولمبيا وباقي الجامعات الأمريكية والتي شملت اعتقال العشرات من الطلاب الفلسطينيين والأمريكيين المتضامين مع حقوق الشعب الفلسطيني والذي عبروا عن رفضهم لجرائم الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة، واذ تدين تهديدات الادارة الأمريكية للجامعات بخفض التمويل الاتحادي وباقي الانتهاكات للحريات الأكاديمية والتي من بينها اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل وإصدار قرار بترحيله هو و الطالبة الفلسطينية لقاء كردية، في مخالف لمعايير حقوق الإنسان الدولية والمكفولة في الدستور الامريكي ، في استجابة فاضحة لطلبات اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة بهدف وقف حركة التضامن الطلابي والشعبي الأمريكية مع حقوق الشعب الفلسطيني.
الهيئة الدولية “حشد” تدين وبشدة العقوبات الجماعية والقيود الجديدة من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي علي عمل المنظمات الدولية الإنسانية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تهدف الي تقويض جهود الإغاثة والاستجابة الإنسانية، حيث بدءت دولة الاحتلال الإسرائيلي في تطبيق سياسية جديدة شاملة تشمل رفض منح التأشيرات والتسجيل لأي من المنظمات غير الحكومية التي تقدم المساعدات للفلسطينيين او التي تدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وتدعم صمود الفلسطينيين وحقهم في محاسبة الاحتلال الإسرائيلي، عدا عن مطالبة المنظمات بتقديم كشف بأسماء العاملين لديها من الفلسطينيين للتحقق منهم والقرار بشانهم، اضافة الي فرض قيود إضافية علي حرية العمل علي خلاف المعايير الدولية لحقوق الإنسان التي تكفل حرية عمل الجمعيات وفي انتهاك لقواعد القانون الدولي الإنساني التي تلزم دولة الاحتلال تسهيل عمل المنظمات الإنسانية. الامر الذي يعرقل جهود اكثر من ١٨٠ منظمة غير حكومة دولية في القيام بدورها في تقديم المساعدات الإنسانية واعمال الاغاثة ومساعدة الاطفال والنساء والأشخاص ذوي الاعاقة وباقي ضحايا الاحتلال الإسرائيلي.
الهيئة الدولية حشد ” اذ ترحب بالتقرير الصادر عن لجنة تقصي الحقائق الدائمة والذي أكد ارتكب إسرائيل لجريمة الابادة الجماعية وتعمدها استهداف الصحة الانجابية للفلسطينيين، وتقليل نسبة المواليد، واستهداف وتدمير المرافق الصحية وارتكاب جرائم التحرش الجنسي والاغتصاب، والتنكيل بالاسري والمعتقلين الفلسطينيين، واذ تثمن كافة الجهود العربية والدولية الهادفة الي وقف العدوان الإسرائيلي وتقديم المساعدات الإنسانية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، واذ تعبر عن تضامنها مع الطلاب في الولايات المتحدة والمنظمات الإنسانية، فإنها تدعو الامم المتحدة والدول الثالثة والمنظمات الدولية وكل أحرار العالم لاستمرار التحركات علي مختلف المستويات الدبلوماسية والشعبية والإعلامية والحقوقية للضغظ علي دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمه في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وتفعيل مسارات المقاطعة وفرض العقوبات على دولة الإحتلال الاسرائيلي ومحاسبة قادتها وشركائها امام القضاء الدولي، بما يمنع تكريس شريعة الغاب والعداء للانسانية