حراك “بدنا كرامة” يصدر البيان رقم (1) ويحدد موعد النزول للشارع
غزة – المواطن
أطلق نشطاء فلسطينيون في قطاع غزة حراكًا شعبيًا جديدًا تحت شعار “بدنا كرامة”، في خطوة تهدف إلى التعبير عن رفضهم لاستمرار الحرب والظروف المأساوية التي يعيشها القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأعلن القائمون على الحراك في بيانهم الأول الذي أصدروه من داخل خيام النزوح جنوبي القطاع عن أهداف الحراك وبنوده.
وفيما يلي نص البيان كما وصل ” المواطن” نسخة عنه
بيان رقم “1”
صادر عن الحراك الشعبي “بدنا كرامة”
“سَنُفْهِمُ الصَّخرَ إن لم يَفهم البَشرُ، أنَّ الشُّعوبَ إذا هبَّت سَتنتصرُ”
يحيي شعبنا في مثل هذا اليوم من كل عام ذكرى يوم الشهـ.يد الفلسطيني ويأتي السابع من يناير هذا العام ليتم الشهر الخامس عشر من حـ،رب الإبـ.ادة المستمرة على قطاع غزة والتي ارتقى فيها حتى الآن أكثر من خمسين ألف شهـ.يد في حصيلة تعادل أكثر من ثلث تعداد الشهـ.داء منذ النكبة عام 1948.
ولأن الوقت من دم وفي ظل حالة التكلس والجمود وبيع الوهم المتكرر فيما يسمى مفاوضات التهدئة والتي لا أحد فيها يمثل الشعب ولا يعبر عن صوته ومعاناته؛ فقد كان لزامًا أن يكون للشعب المسـحوق كلمة؛ أولئك الجوعى في خيام النزوح المهترئة، بل يجب أن تخترق كل الحواجز أصوات الصيحات لتلفت نظر العالم لروتين مـ.وت الأطفال من البرد وظاهرة قهر الرجال وصرخات تعب الثكالى.
عطفًا على ما سبق فإننا نعلن انطلاق حراك “بدنا كرامة” من قلب خيام النازحين الغرقى في طوفان بلا سفينة.
ونود هنا الإشارة إلى ما يلي:
1. تناقضنا الرئيس مع الاحتـ.لال الإســ.رائيـلي الغاشـ.م الذي هو مدرسة الوحشـ.ية الأولى في هذا العالم وبزعامة الفاشي نتنــ.ياهو الذي يرتكب جريـ.مة تطـهير وإبـ.ادة جماعية لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث منذ مقامرة السابع من اكتوبر 2023 حتى تاريخه.
2. ننحاز بوضوح لشعبنا الواقع تحت نير الإباٰدة الإســ.رائيـلية في موقف الضحية بين جلادين حيث ما تزال عناصر حكومة حمـ.اس تمارس أشكال القمع والترهيب المتمثل بإطلاق النيران على أقدام الكثير من الشباب والأطفال في انتهاك صارخ للحقوق الإنسانية وللقانون الفلسطيني رغم الحرب.
3. ننتمي لفلسطين الوطن ونرفض كافة مشاريع التصفية التي يحاول سماسرتها تسويقها في ظل الظرف الصعب مثل مشروع دولة غزة ومشروع روابط القرى بثوبها الحديث ونؤكد على وحدانية الأرض والتمثيل الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية التي ننتمي لها رغم عتبنا عليها.
4. ستتوالى البيانات تباعًا وصولًا للدعوة لعدة فعاليات متلاحقة على الأرض في المنطقة الإنسانية في قطاع غزة؛ وتلك البيانات ستحتوي على تفاصيل تلك الفعاليات وارشادات السلامة.
5. نرجو من وسائل الإعلام تغطية فعاليات الحراك بكل مهنية وشفافية وتوثيق صوت المكلومين الرافضين لاستمرار الابادة والرافضين لانفصال غزة، مسحها أو تهجير سكانها والراغبين بمستقبل لا يقامر بدمهم فيه ولا تمتهن كرامتهم.
14 يناير موعدنا
لا تراجع حتى توقف الإبادة،
لا تراجع حتى تتوقف المقامرة،
ولا تراجع حتى تسترد الكرامة السليبة،
سيظل علم فلسطين بوصلتنا
#بدنا_كرامة
السابع من يناير 2025