جيش الاحتلال يكشف .. هكذا قتل الأسرى الستة في خانيونس
القدس المحتلة – المواطن
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين قُتلوا في شهر فبراير الماضي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، قضوا على يد آسريهم من حركة حماس بعد قصف جوي استهدف منطقة قريبة من النفق الذي كانوا محتجزين فيه.
وأكد الجيش في بيان رسمي أن الأسرى أليكس دانزيج، ويورام ميتسجر، ونداف بوبليفي، وحاييم بيري، ويجاف بوخستاب، وأبراهام موندر، قُتلوا داخل النفق بمدينة حمد، بعد هجوم نفذه سلاح الجو الإسرائيلي بالقرب من الموقع.
وأشار البيان إلى أن حراس الأسرى قُتلوا أيضًا نتيجة القصف، مرجحًا أن غاز الصواريخ المنبعث داخل النفق تسبب في مقتل بعضهم، وأن جماعة مسلحة أخرى قد تكون أطلقت النار على الأسرى بعد الهجوم.
وأوضح الجيش أنه لم تكن لديه أي معلومات أو شكوك حول وجود الأسرى في المنطقة المستهدفة أثناء تنفيذ العملية، مشيرًا إلى أنه لو توفرت مثل هذه المعلومات لما تم تنفيذ الهجوم.
رئيس الأركان: “إعادة المختطفين مهمة وطنية”
من جهته، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي إن الجيش يواصل العمل لتحقيق الهدف الوطني المتمثل في إعادة جميع المختطفين، مضيفًا: “رغم الإنجازات التي حققناها، فإن ثقل هذه المهمة ما زال كبيرًا طالما هناك مختطفون لم يعودوا بعد”.
واعترف هاليفي بحدوث أخطاء خلال العمليات العسكرية، قائلاً: “لقد ارتكبنا أخطاء، ولم نتمكن من إعادة هؤلاء الأسرى أحياء. لكن آلاف الجنود والقادة يبذلون قصارى جهدهم لتحقيق هذه المهمة المقدسة، وسنعمل على التعلم من الأخطاء لضمان عدم تكرارها”.
وأكد رئيس الأركان أن الجيش الإسرائيلي سيواصل جهوده المكثفة لإعادة المختطفين المتبقين، مشددًا على أن “كل جهد يُبذل في هذه الحرب يصب في مصلحة تحقيق هذا الهدف”.
