اقتصــاد

جدل بعد تصريحات سميح ساويرس عن توقف استثماراته في مصر

وكالات – المواطن

جدل كبير ساد مواقع التواصل المصرية، مساء الثلاثاء، إثر انتشار تصريحات رجل الأعمال المصري سميح ساويرس، أحد أكبر الأثرياء في العالم، والتي اشتكى فيها من مناخ الاستثمار في مصر، وعن نيته نقل استثماراته لدول مجاورة.

وكان ساويرس أدلى بتصريحات عن مناخ الاستثمار، أثناء لقاء متلفز لقناتي “العربية” و”سي إن بي عربية”، وانتشرت بقوة عبر حساباتهما على مواقع التواصل وأعاد المغردون نشرها، أكد فيها الصعوبات التي يلاقيها المستثمرون في مصر.

المغردون المصريون نشروا التصريحات واللقاء المتلفز، وانتقدوا المناخ العام المصري، والصعوبات التي تسببت في هجرة المستثمرين، بالتزامن مع أزمة نقص الدولار والتضخم.

فغردت المدونة زينوبيا: “سميح ساويرس تصريحاته الصراحة ضربت ما تريده الحكومة المصرية بايصاله للخارج وحاجة كرسي في الكلوب”.

ولخصت منال تصريحاته بالقول: “تصريحات سميح ساويرس:- “طبعًا” أنا وقفت استثماراتي في مصر. – المستقبل الاستثماري للسعودية اللي حيبقى فيها أكتر من نموذج زي دبي. = الجماعة اللي غرقانين فنظرية المؤامرة: سميح ساويرس خاين متآمر ومحمد بن سلمان أكيد اشتراه.”.

وأضافت: “سميح ساويرس كمان بيشرح الفرق الواضح بين تعامل تركيا مع أزمة انهيار العملة التركية، واللي حصل ولسه بيحصل عندنا. وده اللي كل الناس حاولت تشرحه للسادة اللي كانوا بيسخروا من أردوغان وقراراته الاقتصادية، وكانوا بيشتمونا”، في إشارة لإجراءات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

بدوره، حذر الكاتب عمار علي حسن: “كلام سميح ساويرس عن رفضه الاستثمار في مصر الآن خطير جدا. إذا كان هذا حال رجال أعمال نبت مسارهم في كف الدولة، فما بالنا بغيرهم. الاستثمار يهرب، ونصيب القطاع الخاص من الاقتصاد انحدر إلى الخمس، والذين استحوذوا على أغلب الأشياء يبيعونها، ولأنه لا يوجد من يشتري، وصلوا لطريق مسدودة”.

وانتقد البرلماني السابق أيمن هيبة مناشدة المغردين لبعض المسؤولين، وكتب: “الناس اللي بتمنشن المسؤولين بخصوص كلام سميح ساويرس أو هروب / شكاوى المستثمرين أو معوقات الاستثمار أو عدم احترام الملكية الخاصة ( والعامه والله )، هما عارفين وشايفين ومستمتعين بالعرض..استمروا…”.

وحذر محمد شلبي من هجرة القوى الناعمة المصرية، وغرد: “‏‎#سميح_ساويرس وتصريحات غريبة هذا الرجل لا يكذب. لكن عندما تنقد حكومة وتمجد في أخرى لماذا. رجال الأعمال لا دين ولا وطن لهم ولاؤهم الأول والأخير للدولار. فكيف لنا أن نصبر عندما نرى القوة الناعمة المصرية (الفنانين) ورجال الأعمال يهجروا مصر بسبب المال. لا بد من وقفه لهذا المشهد العبثي”.

زر الذهاب إلى الأعلى