أخــبـــــار

ثوري فتح في بيانه الختامي: نرفض الوصاية أو التشكيك بمنظمة التحرير الفلسطينية

أكد المجلس الثوري لحركة فتح، على أن المرحلة الحالية تركز على مواجهة العدوان الإسرائيلي، الصمود على الأرض، حشد الدعم الإقليمي والدولي لوقف العدوان، تدفق المساعدات، وإعادة الإعمار، فضلاً عن رفض التهجير والضم الزاحف والوصاية على منظمة التحرير الفلسطينية.

وأشار البيان الختامي لدورته الثانية عشرة، التي انعقدت في رام الله تحت عنوان “دورة الشهيد القائد الوطني عبد الإله الأتيرة”، إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية تمثل “الإنجاز السياسي الأكبر لشعبنا.”
وأوضح أن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي الوحيد للفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم.

كما دعا المجلس إلى تطوير أداء المنظمة وتعزيز وحدانية تمثيلها، مع التأكيد على أن أي انتقاص من هذا التمثيل يصب في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي.

وفيما يخص العدوان المستمر من الاحتلال، طالب المجلس الثوري بإعادة النظر في العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أنه قد تكون هناك مراجعة شاملة للاتفاقيات الموقعة. كما دعا إلى تكثيف الجهود لمقاومة المستوطنين وتفعيل لجان الحماية في القرى الفلسطينية.

من جهة أخرى، أكد المجلس على التزام حركة فتح برعاية الأسرى وعائلات الشهداء والجرحى، وأثنى على موقف الدول العربية الشقيقة في دعم حقوق الفلسطينيين.

ودعا المجلس الثوري القمة العربية القادمة إلى اتخاذ إجراءات عملية لدعم فلسطين، وأكد ضرورة محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتعزيز المقاطعة على جميع الأصعدة.

كما شدد المجلس على أهمية قضية القدس باعتبارها عاصمة الدولة الفلسطينية، مؤكداً على ضرورة دعم صمود أهلها في مواجهة الإجراءات الاحتلالية، خاصة في ظل محاولات تهويد المدينة.

المصدر: قناة المواطن

زر الذهاب إلى الأعلى