تواصل انتهاكات الاحتلال: إصابات واعتقالات واعتداءات للمستوطنين
محافظات – المواطن
واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم الثلاثاء، عدوانهم على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، حيث أصيب عشرات المواطنين في نابلس. كما اعتقلت قوات الاحتلال 7 مواطنين من الضفة، وأخطرت بوقف العمل والبناء في 20 منزلاً ومنشأة بسلفيت والخليل، واستولت على جرافتين وشاحنة في بيت لحم، فيما واصل المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، واعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم في عدة محافظات.
إصابات بالرصاص المعدني والاختناق في نابلس
أصيب نحو 46 مواطنا، أحدهم بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخر سقوط و44 حالة اختناق نتيجة الغاز السام المسيل للدموع، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم عسكر شرق نابلس.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم وداهمت منزل الشهيد حسن قطناني وأخذت قياساته، وسط اندلاع مواجهات في المنطقة.
كما داهمت قوات الاحتلال عدة منازل في شارع الاتحاد بمنطقة الجبل الشمالي، وأخذت قياسات منزل الشهيد حسام سليم، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز السام المسيل للدموع.
وفي وقت لاحق، أصيب عدد من الطلبة والمعلمين، بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، جراء مهاجمة قوات الاحتلال مدرسة عمر بن الخطاب الأساسية للبنين في بلدة حوارة جنوب نابلس، وإطلاقها قنابل الغاز السام المسيل للدموع والقنابل الصوتية، تجاه الطلبة والمعلمين، عقب خروجهم من المدرسة.
وفي السياق، أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة على المدخل الرئيسي لقرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس، ما أعاق حركة المواطنين في الدخول والخروج من وإلى القرية، وأجبرهم على سلك طرق ترابية وعرة.
اعتقال 7 مواطنين من الضفة
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفتيين عدي عواد حماد، ومصطفى عبد الجابر حامد وكلاهما بعمر (17 عاما) بعد مداهمة منزلي ذويهما في بلدة سلواد شرق رام الله.
وفي السياق، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال عند المدخل الغربي لقرية المغير شرق رام الله، الذي يواصل الاحتلال إغلاق مدخليها الرئيسين لليوم الثامن عشر على التوالي، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز السام، والصوت صوب طلبة المدارس والأهالي، دون أن يبلغ عن تسجيل إصابات.
وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين عبد الله محمود فرج الله، ورياض أبو ذيب، بعد أن داهمت منزليهما، وفتشتهما في بلدة إذنا غرب المحافظة.
كما فتشت قوات الاحتلال عددا من المنازل تعود لعائلة جرادات في بلدة سعير، واعتدت بالضرب على أصحابها، ونصبت حواجزها العسكرية عند مداخل الخليل الشمالية، ومداخل بلدات بني نعيم وسعير وحلحول، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب بإعاقة مرورهم.
وفي محافظة طوباس والأغوار الشمالية، اقتحمت قوات الاحتلال خربة الحديدية في الأغوار الشمالية، وداهمت خياما، وشرعت بأعمال تفتيش في خيام بعض العائلات، واعتقلت المواطن عبد الرحيم بشارات ونجله، بعد تفتيش مسكنهما، وتخريب محتوياته.
وفي محافظة طولكرم، اعتقلت قوة خاصة من جيش الاحتلال الشاب محمد عصام عودة (29 عاما) من المدينة، عقب مداهمتها “كشكا” تجاريا عند دوار السلام، في الحي الجنوبي.
وفي السياق، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال وجرافة عسكرية مخيم نور شمس، شرق مدينة طولكرم وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية وقنابل الصوت.
ونشرت قوات الاحتلال دورياتها الراجلة والمحمولة في شوارع وأزقة المخيم ومداخله، ودارت مواجهات عنيفة في المكان، في الوقت الذي منعت فيه مركبات الإسعاف من الدخول إلى المخيم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين بعد تفجير أبوابها، وفتشتها تفتيشا دقيقا وخربت محتوياتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وعاثت قوات الاحتلال تدميرا في منشآت ومنازل المواطنين بعد اقتحامها وتفجير أبوابها، واحتجزت أصحابها في غرف منفصلة، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة، قبل أن تنشر قناصتها على أسطحها.
كما دمرت جرافات الاحتلال البسطات والبركسات التجارية وعددا من المركبات المتوقفة على جوانب الشارع، ومحل تموين للمواطن عثمان أبو دغيش.
ومن جانب آخر، اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي قفين وباقة الشرقية شمال طولكرم، وجابت شوارعهما وأحياءهما، وداهمت محطة وقود الناصر عند مدخل بلدة قفين، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز عناب العسكري شرق طولكرم بشكل كامل في كلا الاتجاهين، ومنعت المركبات من الدخول إلى طولكرم أو الخروج منها.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز شوفة العسكري شرق طولكرم أمام الخارجين من طولكرم، وسمحت فقط بالدخول إلى المدينة، بعد إجراءات التفتيش والتدقيق في هويات المواطنين ومركباتهم.
ونصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على مدخل بلدة بلعا شرق طولكرم، وأعاقت حركة تنقل المركبات خاصة الداخلة الى طولكرم، ومنعتها من المرور.
الاحتلال يخطر بوقف العمل في 20 منشأة بسلفيت والخليل ويستولي على جرافتين وشاحنة في بيت لحم
سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي 17 إخطارا بوقف العمل والبناء في دير بلوط غرب سلفيت، منها 7 منازل مأهولة بالسكان، و5 قيد الإنشاء، و5 غرف زراعية، في منطقة ضهر رجال شمال البلدة.
وتعود ملكية المنازل والغرف لكل من: أحمد يوسف مصطفى، ويعقوب يونس عبد الجواد، وابراهيم مصطفى، وعزام عبد الجواد، ورياض مصطفى، ووجيه مصطفى، وناظم أبو خير، وبشار بشير مصطفى، وأحمد عبد الخالق مصطفى، وإحسان حسان، وبهاء الدين عبد عودة، ولؤي عبد عودة، وعبد الباقي عبد الجواد، وعمر رسلان مصطفى، ومحمد بشير، وإياد موسى، وعايد موسى.
وفي محافظة الخليل، أخطرت قوات الاحتلال بوقف العمل في منزلين وبئر مياه في قرية أم لصفة بمسافر يطا جنوب المحافظة، حيث سلمت المواطن محمد سعيد عليان عوض إخطارا بوقف العمل في منزله قيد الإنشاء، وتبلغ مساحته 160 مترا مربعا.
كما سلّمت المواطن فارس جميل عوض إخطارا بوقف العمل بمنزله قيد الإنشاء، والبالغة مساحته 150 مترا مربعا، وسلمت أحمد ابراهيم عوض إخطارا بوقف العمل في بئر مياه.
وفي محافظة بيت لحم، استولت قوات الاحتلال على جرافتين وشاحنة، في بلدة الولجة، شمال غرب المحافظة.
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويواصلون اعتداءاتهم في أنحاء متفرقة
اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، بقيادة عضو الكنيست المتطرف “يهودا غليك”، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في باحات “الأقصى”، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه، واستمعوا إلى شروحات حول “الهيكل” المزعوم.
وفي السياق، جددت سلطات الاحتلال قرار منع محافظ القدس عدنان غيث من دخول أراضي الضفة الغربية، بعد استدعاءه للتحقيق من قبل المخابرات الإسرائيلية، في مركز التوقيف المعروف بـ “المسكوبية”، بالقدس المحتلة.
وهذا القرار هو جزء من 4 قرارات عسكرية ظالمة صدرت بحق المحافظ غيث منذ توليه مهامه محافظا للقدس عام 2018، تجدد كل أربعة وستة أشهر، وتتمثل بمنعه من التواصل مع 51 شخصية فلسطينية على رأسها الرئيس محمود عباس، ومنع دخوله إلى الضفة الغربية، والحبس المنزلي، بالإضافة لعدم مشاركته بأي فعاليات وأنشطة في القدس المحتلة، وهو يخضع حاليا لحكم مفتوح بالحبس المنزلي منذ شهر آب/ أغسطس الماضي.
وفي محافظة جنين، هاجمت مجموعة من المستوطنين وبحماية من جيش الاحتلال عددا من مركبات المواطنين، قرب موقع مستوطنة “حومش” المخلاة جنوب المحافظة، ما أدى إلى تضرر عدد منها، دون وقوع أي إصابات في صفوف المواطنين.
وفي السياق، أغلقت قوات الاحتلال حاجز “دوتان” العسكري، المقام فوق أراضي بلدة يعبد جنوب غرب جنين، ما تسبب بإعاقة تنقل المواطنين بين محافظتي جنين وطولكرم وبلدة يعبد والقرى المحيطة بها، واحتجزتهم وفتشت مركباتهم ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
كما كثفت قوات الاحتلال من تواجدها في محيط الحاجز العسكري وبين كروم الزيتون وعلى الشارع الرئيس المحاذي لبلدة يعبد.
وفي وقت لاحق، هاجم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال مركبات ومنازل المواطنين بالحجارة في حي امريحة ببلدة يعبد، جنوب جنين، وسط ترديد الهتافات والشعارات الداعية إلى قتل العرب، ما أدى لتضرر عدد منها ،وأغلقوا الشارع الرئيسي المحاذي للحي، الذي يربط محافظتي جنين وطولكرم.
وفي محافظة نابلس، هاجم مستوطنون منازل المواطنين في المنطقة الغربية من بلدة برقة شمال غرب المحافظة، ما ألحق أضرارا بمركبة المواطن ماهر حجي عقب مهاجمة منزل والده محمود، واستهداف المركبة بالحجارة، قبل أن يتصدى لهم الأهالي.
كما هاجم مستوطنون منازل المواطنين في المنطقة الشرقية من بلدة جالود جنوب نابلس، وذلك بحماية جيش الاحتلال، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة.
وفي محافظة سلفيت، نصب مستوطنون مسلحون، خياما على أراضي المواطنين، في منطقة خربة شحادة ببلدة دير استيا غرب المحافظة، تمهيدا للاستيلاء عليها، وإقامة بؤرة استيطانية جديدة هناك.
وفي محافظة بيت لحم، تجمع العشرات من المستوطنين عند مفترق مستوطنة “تكواع” الجاثمة على أراضي المواطنين في بلدة تقوع جنوب شرق المحافظة.
وفي السياق، تسببت قوات الاحتلال باحتراق أشجار زيتون في بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم، تعود للمواطن خليل أحمد حميد، عقب مواجهات اندلعت عند المدخل الشمالي للبلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.
ومن جانب آخر، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، تركّزت على المدخل الجنوبي للبلدة المعروف بـ النشاش”، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز السام، والصوت صوب المواطنين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات .
آليات الاحتلال تتوغل شرق مدينة غزة وسط أعمال تجريف
توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية في أراضي المواطنين الحدودية شرق مدينة غزة، وسط أعمال تجريف.
وأفاد مراسلنا، بتوغل آليات عسكرية تضم جرافات ودبابات شرق مدينة غزة، انطلاقا من موقع “ملكة” العسكري، وسط تجريف وإطلاق نار وقنابل دخانية.