غزة – المواطن

تباينت ردود الفعل المحلية والدولية عقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس مساء أمس، وسط أجواء من الترقب الحذر والتفاؤل المشوب بالشكوك.

وسط الدمار والأنقاض، شهد الشارع الغزي مشاهد مختلطة من الفرحة والحذر بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل. وبالرغم من الألم الكبير الذي خلفته الأسابيع الماضية، أبدى سكان القطاع ارتياحهم لهذا الإعلان الذي يعيد لهم شيئاً من الأمل.

ردود الفعل المحلية

في غزة، شهد الشارع الفلسطيني حالة من الارتياح النسبي، إذ اعتبر السكان أن وقف إطلاق النار يمثل فرصة لالتقاط الأنفاس بعد أسابيع من التصعيد الذي تسبب في خسائر بشرية ومادية فادحة. وقال محمد عبد الله، أحد سكان القطاع: “نأمل أن يكون الاتفاق بداية لحل جذري، لكننا نخشى أن يكون مجرد هدنة مؤقتة”.

من الجانب الإسرائيلي، جاءت ردود الفعل منقسمة. بينما اعتبر البعض أن وقف إطلاق النار ضرورة لتجنب المزيد من الخسائر، أعرب آخرون عن غضبهم مما وصفوه بتقديم تنازلات كبيرة لحماس. وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن هناك انقساماً داخل الحكومة حول جدوى الاتفاق، حيث انتقد وزراء من اليمين المتشدد الخطوة واعتبروها انتصاراً لحماس.

احتفالات على استحياء

مع ساعات الإعلان عن وقف إطلاق النار، خرجت مجموعات صغيرة من الغزيين إلى الشوارع تعبيراً عن فرحتهم. ارتفعت التكبيرات في بعض الأحياء، واُطلقت الألعاب النارية في مناطق أخرى. كما جابت سيارات الشوارع وهي تحمل الأعلام الفلسطينية وأعلام الفصائل المقاومة، معبّرة عن صمود القطاع رغم الظروف الصعبة.
محمد أبو سليمان (33 عاماً)، وهو أب لثلاثة أطفال، قال لـ”العربي الجديد”:
“لم ننم منذ أيام بسبب القصف والخوف على عائلتنا. اليوم أتنفس الصعداء، وأدعو الله أن يكون وقف إطلاق النار دائماً.”

مظاهر امتنان وتقدير للمقاومة

توافدت الحشود إلى المساجد عقب صلاة العشاء لأداء صلاة الشكر والدعاء للشهداء. كما عبر كثيرون عن تقديرهم لجهود المقاومة في الدفاع عن القطاع والوقوف في وجه التصعيد الإسرائيلي.

أم أحمد (57 عاماً)، وهي ربة منزل، قالت:
“المقاومة صمدت رغم كل شيء، وهذه التهدئة جاءت بتضحيات كبيرة. الحمد لله على نعمة الأمان ولو مؤقتاً.”

التفاؤل الحذر
على الرغم من مظاهر الفرح، عبّر كثير من سكان غزة عن قلقهم من هشاشة الاتفاق واحتمالية خرقه من قبل إسرائيل. وأشار البعض إلى تجارب سابقة حيث لم تلتزم إسرائيل بالاتفاقات.
عبد الله سليم (45 عاماً)، وهو عامل فقد منزله في القصف الأخير، قال:
“فرحنا بوقف النار، لكننا نريد ضمانات حقيقية. متى سنعيش بسلام دون أن نخشى على بيوتنا وأطفالنا؟”

الشباب والأطفال: بارقة أمل رغم الجراح
تجمع الأطفال في الشوارع بملابسهم البسيطة، يلعبون ويمسكون بالبالونات في مشهد مؤثر وسط الركام. أما الشباب، فقد عبروا عن أملهم في أن تكون التهدئة فرصة لإعادة الإعمار وتحسين الأوضاع الاقتصادية.

رغد عيسى ، طالبة جامعية، قالت:
“نريد أن نعيش حياة طبيعية مثل أي شاب في العالم. نأمل أن يكون هذا الاتفاق بداية لحياة جديدة.”.

ردود الأفعال الدولية:

تتوالى ردات الفعل الدولية إزاء الإعلان عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بالدعوة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق بصفته منطلقا نحو الاستقرار الدائم في المنطقة والحل الدبلوماسي.

ودعا قادة دول عربية ودولية إلى ضرورة أن يضع الاتفاق نهاية للعدوان والدمار على غزة، وبدء مرحلة جديدة لا يتم فيها تهميش هذه القضية، والعمل الجاد على حلها حلاً عادلاً وفق قرارات الشرعية الدولية، معبرين عن أملهم في أن يفتح وقف إطلاق النار في غزة الباب أمام سلام واستقرار دائمين في المنطقة.

كما تضمنت ردات الفعل التشديد على ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لمواجهة الكارثة الإنسانية التي سببها العدوان الإسرائيلي على غزة، وعلى ضرورة إطلاق جهد حقيقي لإعادة إعمار غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

وكان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ، أعلن اليوم الأربعاء، رسميا، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي. وقال: “يسر قطر وأميركا نجاح جهود الوساطة بوقف إطلاق نار دائم بين الطرفين”، مضيفا: “مع موافقة الجانبين على الاتفاق، جارٍ العمل على آليات التنفيذ (…) تنفيذ الاتفاق يبدأ يوم الأحد المقبل”.

أسكتلندا: نأمل أن يكون الاتفاق بداية لحل سياسي

أعرب رئيس الوزراء الاسكتلندي جون سويني عن أمله بأن يكون الاتفاق “بداية لحل سياسي طويل الأمد في الشرق الأوسط”.

السويد: الاتفاق يخفف المعاناة الهائلة

رحّبت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد بالاتفاق وقالت إنه “من المهم الآن أن يخفف وقف إطلاق النار من المعاناة الهائلة للسكان المدنيين في غزة”.

فنلندا تدعو لتنفيذ كامل

دعت وزيرة الخارجية الفنلندية إلينا فالتونين إلى “التنفيذ الكامل” للاتفاق الذي وصفته بأنه “خطوة أولى نحو تسوية سلمية للنزاع”.

النرويج تدعو لاحترام بنود الاتفاق

وصف رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستور الاتفاق بأنه “مشجع وطال انتظاره” وحضّ الجانبين على “احترام كل بنوده”.

هولندا تدعو إلى سلام دائم

أمل وزير خارجية هولندا كاسبار فيلدكامب بأن يكون الاتفاق “خطوة أولى نحو سلام دائم ومستدام”.

كندا تشدد على ضرورة وصول المساعدات

رحّب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بالاتفاق، مؤكدا أن بلاده “ستدعم كل الجهود الرامية إلى تنفيذه. وقال “ندعو الأطراف إلى التحرك فورا. يجب إطلاق سراح جميع الرهائن. يجب أن يتوقف هذا العنف وهذه المعاناة الرهيبة”، مؤكدا أنّ الهدنة ستسمح لكل “المساعدات الإنسانية الحيوية مثل الأدوية والمياه والغذاء بالوصول إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها بشدّة في غزة”.

إسبانيا: خطوة على طريق السلام

اعتبر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أن الاتفاق “يمثل خطوة لا غنى عنها على الطريق نحو حل الدولتين والسلام العادل الذي يحترم القانون الدولي”.

إيطاليا: خطوة نحو السلام

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إن بلادها “تتوقع أن يتمكن جميع الرهائن من العودة أخيرا إلى عائلاتهم” ورأت في الاتفاق “فرصة لزيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير” للمدنيين في غزة. ووصف وزير خارجيتها أنطونيو تاياني الاتفاق بأنه “خطوة مهمة نحو السلام”.

العراق: وصول المساعدات فورا

رحّبت وزارة الخارجية العراقية بالاتفاق مشدّدة على “ضرورة إتاحة المجال بشكل فوري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المتضررة، وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني الأساسية”.

الإمارات: الاتفاق خطوة نحو تخفيف الظروف المأساوية في غزة

وصفت وزارة الخارجية الإماراتية الاتفاق بأنه خطوة نحو تخفيف الظروف المأساوية في غزة. ودعت الوزارة الطرفين إلى الالتزام بالاتفاق لإنهاء معاناة الرهائن والأسرى الفلسطينيين، مؤكدة على الحاجة الملحة للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الساحلي المحاصر.

أمير قطر: نأمل أن ينهي الاتفاق العدوان والتدمير في غزة

قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في منشور عل منصة إكس: “نأمل أن يُسهم إعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في إنهاء العدوان والتدمير والقتل في القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة، وبدء مرحلة جديدة لا يتم فيها تهميش هذه القضية العادلة، والعمل الجاد على حلها حلاً عادلاً وفق قرارات الشرعية الدولية. الدور الدبلوماسي لدولة قطر في الوصول لهذا الاتفاق هو واجبنا الإنساني قبل السياسي، ونشكر جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية على جهودهما المقدرة”.

الصليب الأحمر: مستعدون للمساعدة في تنفيذ الاتفاق

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الأربعاء إنها مستعدة للمساعدة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة الرهائن والسجناء إلى ديارهم. وأضافت رئيسة اللجنة ميريانا سبولياريتش “نحن مستعدون أيضا لزيادة استجابتنا الإنسانية في غزة بشكل هائل حيث يتطلب الوضع ذلك”.

السعودية تحث على الالتزام بإنهاء “العدوان” على غزة

شددت السعودية اليوم الأربعاء على أن يكون وقف إطلاق النار في غزة منهياً بشكل دائم الحرب الإسرائيلية الوحشية التي راح ضحيتها أكثر من 45 ألف “شهيد”. وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان “عن ترحيب السعودية باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وثمنت الجهود التي بذلتها قطر، ومصر، والولايات المتحدة في هذا الشأن”.

وشدِّدت المملكة” على ضرورة الالتزام بالاتفاق ووقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل كامل من القطاع وسائر الأراضي الفلسطينية والعربية وعودة النازحين إلى مناطقهم”.

كما أكدت “أهمية البناء على هذا الاتفاق لمعالجة أساس الصراع من خلال تمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من حقوقه، وفي مقدمتها قيام دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

رئيس وزراء أستراليا يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة

رحب رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، بإعلان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين بعد صراع دام 15 شهرا.

ستارمر: وقف إطلاق النار في قطاع غزة خبر “طال انتظاره”

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة خبر “طال انتظاره” وإن التركيز يجب أن يتحول إلى المساعدات الإنسانية وضمان مستقبل أفضل على المدى الطويل في المنطقة. وأضاف في بيان مرسل عبر البريد الإلكتروني “بعد أشهر من إراقة الدماء وإزهاق عدد لا يحصى من الأرواح، هذا هو الخبر الذي طال انتظاره والذي كان الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني ينتظرانه بشدة”.

وتابع “بالنسبة للفلسطينيين الأبرياء الذين تحولت منازلهم إلى منطقة حرب بين عشية وضحاها والكثيرين الذين أزهقت أرواحهم، يجب أن يسمح وقف إطلاق النار هذا بزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية، وهو أمر مطلوب بشدة لإنهاء المعاناة في غزة”. وأردف “وبعد ذلك يجب أن يتحول انتباهنا إلى كيفية تأمين مستقبل أفضل دائم للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني”.

واشنطن: نريد إدخال أكثر من 500 شاحنة مساعدات يوميا

أفادت وزارة الخارجية الأميركية بأنها ترغب بإدخال أكثر من 500 شاحنة مساعدات يوميا في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

أردوغان: نأمل أن يفتح الاتفاق الباب أمام سلام دائم بالمنطقة

رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، معبرا عن أمله أن يفتح الاتفاق الباب أمام سلام واستقرار دائمين في المنطقة.

السيسي يرحب بوقف إطلاق النار في غزة

رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء باتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وأكد السيسي في منشور على موقع (إكس) على ضرورة سرعة تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة.

الخليفي جهود قطر ستستمر لمتابعة تنفيذ الاتفاق

قال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ثمرة جهود دؤوبة بذلتها دولة قطر وشركاؤها لمدة أشهر عديدة مع كافة الأطراف، بغية وقف الحرب واستعادة الهدوء في قطاع غزة.
وأضاف في منشور على حسابه في منصة “إكس” لقد تمثلت أولوياتنا في حقن دماء المدنيين وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف وفعال للأشقاء الفلسطينيين. وأردف “ستستمر جهودنا المشتركة في مرحلة متابعة تنفيذ بنود الاتفاق، مع حث طرفي النزاع على الالتزام التام بما تم الاتفاق عليه تحقيقاً للغايات المنشودة”.

الأردن يرحب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة

رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اليوم الأربعاء، بإعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مثمنة، في بيان، الجهود التي بذلتها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل للاتفاق، وشددت على ضرورة الالتزام الكامل به.
وأكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي على ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري لإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لمواجهة الكارثة الإنسانية التي سببها العدوان الإسرائيلي على غزة، وعلى ضرورة إطلاق جهد حقيقي لإعادة إعمار غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

المفوضية الأوروبية تحض على التنفيذ الكامل للاتفاق

رحّبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الأربعاء بالإعلان عن التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار والإفراج عن رهائن، وقد حضّت الطرفين على “التنفيذ الكامل” للصفقة.
وجاء في منشور لها على منصة إكس أن “كلا الطرفين يحب أن ينفّذا بالكامل هذا الاتفاق، بصفته منطلقا نحو الاستقرار الدائم في المنطقة والحل الدبلوماسي للنزاع”.

غوتيريس: الأولوية يجب أن تكون لتخفيف المعاناة

رحب الأمين العام للأمم المتحدة اليوم أنطونيو غوتيريس باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، مشددا على أن “الأولوية الآن يجب أن تكون لتخفيف المعاناة الهائلة الناجمة عن هذا الصراع”. وأضاف للصحافيين: “تقف الأمم المتحدة مستعدة لدعم تنفيذ هذا الاتفاق وتكثيف توصيل المساعدات الإنسانية المستدامة إلى الأعداد التي لا تحصى من الفلسطينيين الذين تستمر معاناتهم”.

وزيرة الخارجية الألمانية: على الجميع ضمان اغتنام هذه الفرصة

قالت أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية اليوم الأربعاء إن هناك أملا في إطلاق سراح الرهائن أخيرا وأن ينتهي سقوط القتلى في قطاع غزة. وتأتي تصريحات بيربوك عقب توصل المتفاوضين إلى اتفاق لإنهاء الحرب في قطاع غزة على مراحل بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وذكرت بيربوك في بيانها على منصة إكس أن على جميع من يتحملون المسؤولية ضمان اغتنام هذه الفرصة الآن.

أقرأ أيضاً / تقرير: بعد اتفاق وقف النار… سكان غزة ينتظرون المساعدات

حماس: اتفاق وقف إطلاق النار هو ثمرة الصمود الأسطوري

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان على حسابها في تليغرام، إن “وقف إطلاق النار هو ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني”.

بايدن: سنزيد إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، في خطاب له عقب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إن الولايات المتحدة ستزيد إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

ماكرون يشدّد على وجوب تنفيذ اتفاق غزة

شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأربعاء على وجوب “احترام” الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه لوقف إطلاق النار في غزة وضرورة “التوصل إلى حل سياسي”. وقال ماكرون في منشور على منصة إكس إنّه “بعد 15 شهرا من معاناة غير مبررة، ارتياح هائل لسكان غزة، وأمل للرهائن وعائلاتهم”، معربا عن تضامنه مع الفرنسيين-الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس وهما عوفر كالديرون وأوهاد يحالومي. وشدّد ماكرون على أنّ “الاتفاق يجب أن يُحترم. ويجب الإفراج عن الرهائن وإغاثة سكان غزة. يجب التوصل إلى حلّ سياسي”.

وفي إعلان نُشر مساء الأربعاء، طالبت وزارة الخارجية الفرنسية بـ”وجوب فتح كل المداخل المؤدية إلى غزة فورا وأن تسهّل إسرائيل عمل المنظمات الدولية والوكالات الإنسانية”. وقالت الدبلوماسية الفرنسية إنّ “الحياة يجب أن تعود إلى غزة”، مشدّدة على ضرورة “الاستجابة إلى الطوارئ الإنسانية الملحّة” في القطاع و”بدء أعمال إعادة الإعمار فورا”.
وأضافت الوزارة “يجب أيضا الإعداد لعودة السلطة الفلسطينية المدعوّة لإدارة هذا القطاع الفلسطيني”، آملة أن يتيح وقف إطلاق النار “بدء عملية لا رجعة فيها للتطبيق الفعلي لحلّ الدولتين”. وذكّرت الوزارة بأنّ فرنسا والسعودية ستعقدان مؤتمرا دوليا في يونيو/حزيران من أجل تطبيق حل الدولتين.