تفاقم أزمة شيرين عبد الوهاب وشركة روتانا: “مستعدة أدخل السجن”
تفاقمت أزمة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، مع شركة “روتانا” للإنتاج الموسيقي، وذلك بعدما حذفت الشركة 4 أغاني مؤخرا للمطربة بعد طرحها على الإنترنت، وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن التعاقد والإخلال بالبنود.
وقالت عبد الوهاب خلال اتصال هاتفي عبر قناة “إم بي سي مصر”، في وقت متأخر من مساء الجمعة، إن العقد يصبح “لاغيا، لو لم يتم عمل الدعاية (الإعلانات) اللازمة التي توازي حجمي عربيا ودوليا. سلمتهم جميع الأغاني، لكن لم يتم عمل الدعاية الكافية”.
وتابعت أن الشركة “أخلّت” بالتعاقد معها، متهمة إياها بأنها “ترغب في استغلال شيرين عبد الوهاب بشكل حصري في الحفلات.
وامتنعت الشركة عن استلام أغاني لرغبتهم في التعامل الحصري فيما يتعلق بالحفلات، وهو ما لا ينص عليه العقد”.
كما أضافت المطربة المصرية: “لن أكون (منتج) حصري مجددا”.
وقالت المطربة أيضًا حول الأزمة مع الشركة السعودية: “أنا سجن النساء واحشني جدا. مستعدة أتسجن عادي جدا. نفسي أجرب تجربة سجن النساء.. سأكون ملكة في السجن”، قبل أن تعود وتقول: “أناشد الدولة بحمايتي”.
ورد المستشار القانوني لشركة روتانا بالقاهرة، رضا عبد الفتاح، خلال نفس البرنامج، ودعا عبد الوهاب إلى “تنفيذ بنود التعاقد”.
قال: “تعاقدنا مع شيرين عبد الوهاب في 2019، ويمنح ذلك الحق الحصري لشركة روتانا في استلام منها عدد 2 ألبوم بواقع 10 أغاني لكل ألبوم، و2 فيديو كليب لكل ألبوم، و3 حفلات”.
وتابع: “مدة العقد 3 سنوات، لكن ورد في العقد أنه يمتد لمدة أو مدد أخرى لو لم تقم بتنفيذ التزاماتها، وتسليم العشرين أغنية المتفق عليها، حيث يستمر سريان العقد”