تفاصيل لقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بنظيره الأمريكي ماركو روبيو
لدينا الكثير لمناقشته مع ترامب

استقبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يوم الاثنين، وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض، حيث ناقشا العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية.
وأكد الأمير محمد بن سلمان خلال اللقاء أن المملكة لديها العديد من القضايا لمناقشتها مع الولايات المتحدة، سواء على مستوى العلاقات الثنائية أو في سياق الأوضاع الإقليمية والدولية، مشددًا على حرص السعودية على تعزيز التعاون المشترك. وقال لروبيو: “نتطلع للعمل معكم ومع الرئيس ترمب وإدارته بما يخدم مصالح السعودية والولايات المتحدة، ويدعم الاستقرار العالمي”، وفقًا لمقطع مصور نشرته وكالة “رويترز”.
تعزيز العلاقات
وتناول الاجتماع سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول القضايا الراهنة، والمساعي المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار.
من الجانب السعودي، حضر اللقاء كل من الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة، والأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية، والدكتور مساعد العيبان، وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ومستشار الأمن الوطني، والدكتور بندر الرشيد، سكرتير ولي العهد.
أما الوفد الأميركي، فضم مايكل والتز، مستشار الأمن القومي، وأليسون ديلورث، القائمة بأعمال السفارة، وستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للشرق الأوسط، وأندرو بيك، نائب مساعد وزير الخارجية، ومايكل نيدهام، مستشار وزير الخارجية، ومايكل أنتون، مدير إدارة السياسات والتخطيط، وخوان فاريلا، كبير المستشارين.
تحضير للاجتماع الترحيبي
تأتي زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى الرياض في إطار التحضيرات للاجتماعات التمهيدية التي ستعقد يوم الثلاثاء، استعدادًا للقمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
كما تشمل محادثات روبيو مع المسؤولين السعوديين بحث ملفات التعاون الإقليمي، وتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة، إضافة إلى مناقشة الإفراج عن الأميركيين وغيرهم من الرهائن المحتجزين لدى حركة “حماس”، والتقدم نحو تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وكذلك الجهود المبذولة لمواجهة الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تمارسها إيران ووكلاؤها.
وكانت المملكة قد رحبت، الجمعة، بإمكانية عقد القمة بين ترمب وبوتين على أراضيها، مثمنةً في بيان صادر عن وزارة خارجيتها الاتصال الذي جرى بين الزعيمين في 12 فبراير 2025، وما تضمنه من توافق حول عقد اللقاء في السعودية.