أخــبـــــار

تفاصيل خطة إسرائيلية جديدة تتضمن نقل سكان غزة وتصفية “حماس” بالكامل

كشفت وثيقة إسرائيلية عن خطة معدلة تستند إلى المعطيات الحالية على الأرض، وتركز على جنوب قطاع غزة، لا سيما في مدينة رفح، وتتضمن خطوات تدريجية تهدف إلى تصفية حركة “حماس” بشكل كامل، ونقل السكان إلى “منطقة إنسانية” تحت السيطرة الإسرائيلية.

وبحسب الخطة، فإن المرحلة الأولى تشمل “تطهير” مدينتي رفح وخان يونس، من خلال تدمير كامل للبنية التحتية هناك، والقضاء على ما تبقى من عناصر “حماس”.

في المرحلة الثانية، تقترح الخطة إقامة منطقة إنسانية آمنة في ما يعرف بـ”المنطقة الزرقاء”، تتضمن خيامًا ومرافق طبية ومراكز لتوزيع المساعدات، تمهيدًا لنقل السكان المدنيين إليها.

وتشمل الإجراءات المصاحبة لعملية النقل إجراء فحوصات أمنية لكل فرد، وتوزيع بطاقات هوية، وتسجيل السكان في قواعد بيانات بيومترية، والتقاط صور لوجوههم لأغراض التوثيق المستقبلي.

وبحسب الوثيقة، سيُسمح لسكان غزة الراغبين في الهجرة بالخروج عبر معبر كرم أبو سالم، بينما سيُترك الآخرون في المنطقة المحددة لتلقي مساعدات إنسانية محدودة تحت إشراف إسرائيلي مباشر.

وتتضمن المرحلة التالية تحرك الجيش الإسرائيلي إلى ما يُعرف بـ”المنطقة الصفراء”، بهدف القضاء التام على أي وجود لحركة “حماس”، بما في ذلك تدمير البنى التحتية وجمع الأسلحة ومعدات التصنيع، وقتل أو اعتقال آخر عناصر الحركة.

وفي ختام الخطة، تطرح الوثيقة خيارين: إما إعادة إعمار القطاع، أو الاستمرار في تهجير السكان حتى مغادرة جميع سكان غزة.

وتعتبر هذه الخطة، بحسب واضعيها، “الخيار الوحيد القادر على منع المجاعة الجماعية، وإضعاف حماس تمامًا، وحرمانها من السيطرة على المساعدات، وصولًا إلى إنهائها ككيان عسكري وسياسي”.

زر الذهاب إلى الأعلى