آخر الأخبارأخــبـــــار

تفاصيل ثلاثة مقترحات من أمريكا ومصر وقطر بشأن صفقة التبادل.. أيهما سينجح

غزة – المواطن

تتواصل المحادثات بشأن التوصل إلى مخطط جديد لصفقة تبادل الأسرى في الأيام القليلة المقبلة، وذلك عقب عودة رئيس الموساد الإسرائيلي، ديدي بارنيع، من العاصمة القطرية الدوحة. خلال زيارته، التقى برئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حيث ناقشوا سبل دفع عملية الصفقة إلى الأمام. وشملت المحادثات مقترحات لتوسيع نطاق “الاقتراح الصغير” الذي سبق أن طرحه الجانب المصري، بهدف تعزيز فرص الوصول إلى اتفاق يحقق الإفراج عن الأسرى.

تركيز المخطط على إطلاق سراح النساء والجنود

يركز المخطط الجديد على إطلاق سراح النساء والجنود في المرحلة الأولى من الصفقة، مع تقليص الفترات الزمنية بين مراحلها المتتابعة. وتُخطط المرحلة الأولى لإطلاق سراح أكثر من أربعة مختطفين، مقابل الإفراج عن عشرة أسرى فلسطينيين لكل أسير إسرائيلي. من المقرر تقديم هذا الاقتراح قريباً إلى حركة حماس لتقديم ردها عليه.

اقتراحان قيد البحث: مصري وقطري

تجري مناقشة اقتراحين بشأن وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى. يتمثل الاقتراح الأول، الذي قدمته مصر، في هدنة مؤقتة لمدة 48 ساعة تشمل إطلاق سراح أربعة رهائن مقابل عشرة أسرى فلسطينيين عن كل رهينة. أما الاقتراح الثاني، الذي تقوده قطر، فيتضمن وقف إطلاق نار أطول وإطلاق سراح عدد أكبر من الرهائن، مع التركيز على الفئات الإنسانية كالأطفال وكبار السن.

مقترح أمريكي على طاولة البحث

نقل موقع “أكسيوس” عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، اقترح خطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 28 يوماً تشمل إطلاق سراح حوالي ثمانية رهائن لدى حركة “حماس” الفلسطينية، مقابل الإفراج عن عشرات السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل.

وأفاد الموقع بأن بيرنز عرض الفكرة خلال اجتماع عقده، يوم الأحد، مع نظيريه الإسرائيلي والقطري، وفقاً لما نقلته وكالة “رويترز” للأنباء.

الضغط الأميركي على بيرنز

في ظل هذه المحادثات، تواصل الحكومة الأميركية الضغط على بيرنز لدفع الاقتراح قبل الانتخابات الأميركية لتحقيق إنجاز. ومع ذلك، تظل ردود الفعل في إسرائيل حذرة، رغم وجود فرصة واضحة للتوصل إلى اتفاق.

توقعات بعد الانتخابات الأميركية

أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن تقدماً حقيقياً في المحادثات قد لا يحدث قبل الانتخابات المقبلة، حيث ينتظر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قرار الانتخابات ومعرفة من سيكون الرئيس القادم للولايات المتحدة.

نتنياهو: النصر الشامل خطة عمل

وقد أشار نتنياهو إلى معارضته وقف الحرب مقابل إطلاق سراح المختطفين، لكنه أبدى استعداده لدراسة إمكانية التوصل إلى صفقات جزئية، مؤكداً أن “النصر الشامل ليس مجرد شعار بل خطة عمل”.

مناقشات مستمرة بين الوسطاء وحماس

كما تم مناقشة الخطوط العريضة التي تجمع بين المقترحات السابقة وتأخذ في الاعتبار التطورات الأخيرة في المنطقة، حيث ستستمر المناقشات في الأيام المقبلة بين الوسطاء وحماس لدراسة جدوى المحادثات ودفع التوصل إلى اتفاق.

زر الذهاب إلى الأعلى