أبرز ما جاء بالبيان الختامي لاجتماع مجلس “ثوري فتح”
رام الله – المواطن
أكد المجلس الثوري لحركة “فتح”، اليوم السبت 26 أغسطس 2023، على الاستمرار في تصعيد المقاومة الشعبية في كافة المواقع وتشكيل لجان مقاومة شعبية للتصدي للمستوطنين.
ودعا المجلس، في بيان ختامي لدورته الحادية عشر، كافة فصائل العمل الوطني لإيلاء هذا الملف الأهمية القصوى، والانخراط في العمل الشعبي المقاوم في كافة المواقع.
كما أكد بعدم السماح بتمرير المخططات الاحتلالية الرامية إلى تكريس الاحتلال، وديمومته، من خلال خطط الضم والتوسع الاستيطاني العنصري ونظام “الأبارتهايد”، وجر الأوضاع إلى المزيد من العنف، للتهرب من الإيفاء بالالتزامات الواجبة عليه.
وقرر المجلس الاستمرار بالحوار الوطني مع شركائنا في منظمة التحرير الفلسطينية، لتفعيل وتطوير دوائرها وأطرها في المجالات كافة، وإيلاء الاهتمام الكافي لشعبنا في الشتات، وخاصة في مخيمات لبنان، ومخيم عين الحلوة تحديدا، والحفاظ عليها والدفاع عنها، والصمود بوجه العدوان الذي يستهدف حركة “فتح”، ومنظمة التحرير، ودورهما المركزي في حماية المخيمات وضمان أمنها واستقرارها، وإيلاء الاهتمام لمخيماتنا في سوريا وإعادة اعمارها، ومواجهة الاستهداف العدواني الإسرائيلي لمخيماتنا في الضفة الغربية في جنين ونابلس وطولكرم وأريحا والخليل وبيت لحم، ومحاولة تجفيف مصادر تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا).
كما قرر المجلس استمرار الحوار مع من هم خارج منظمة التحرير الفلسطينية، على الأسس المشار اليها سابقاً، بهدف إنهاء الانقسام ونتائجه الكارثية على مشروعنا الوطني برمته.
وأكد المجلس أن القدس هي جوهر المشروع الوطني الفلسطيني، وعاصمتنا الأبدية، ولا سلام ولا أمن ولا استقرار دون تكريس واستقلال دولتنا بعاصمتها القدس الشرقية مدينة عربية إسلامية مسيحية.
فيما أكد على استمرار المقاومة الشعبية الشاملة في العاصمة، وتجريم ومقاطعة انتخابات بلدية الاحتلال في القدس انتخاباً وترشحاً.
وشدد على أنه لا دولة في غزة ولا دولة دون غزة، وأن عودة غزة للنظام السياسي والوحدة الجغرافية تبقى على سلم أولويات حركة فتح.
كما أكد المجلس على النهج المبدئي الدائم للحركة برعاية أسر الشهداء والأسرى والجرحى، مهما بلغت التضحيات وازدادت الضغوطات، فهم في قلب ووجدان فتح وسيبقون كذلك.
وقرر المجلس الثوري إبقاء اعمال دورته الحالية في حالة انعقاد دائم لمتابعة الوضع الميداني والسياسي.