تصريحات إيرانية هامة تثير الجدل حول مصير “نصرالله”
طهران – المواطن
أثارت التصريحات الإيرانية مزيدًا من الغموض حول مصير الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الذي يُعتقد أنه كان مستهدفًا في غارات جوية إسرائيلية مكثفة على المقر العسكري الرئيسي للجماعة في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الجمعة.
فور وقوع الغارات، تضاربت الأنباء حول مصير نصر الله، وسط تقارير أشارت إلى وجوده داخل مقر القيادة أثناء الهجوم. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية أن نصر الله كان الهدف الرئيسي، إلا أنه لم يصدر حتى الآن أي تأكيد رسمي حول نجاح العملية.
أقرأ أيضاً / بث مباشر:حقيقة إغتيال نصر الله
علق مستشار المرشد الإيراني، علي لاريجاني، بالقول: “المقاومة لديها قادة وكوادر قوية، وكل قائد يُقتل سيكون له بديل”، مضيفًا أن “الاغتيالات لن تحل مشكلة إسرائيل”. فيما أشار أحمد وحيدي، القائد الأسبق لفيلق القدس، إلى أن “حزب الله درّب العديد من القادة الجدد، وكل قائد يُستشهد سيحل محله آخر”.
من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الإيرانية الغارة الإسرائيلية بأنها “جريمة حرب”، مطالبة بمحاسبة إسرائيل والولايات المتحدة. كما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” أن المرشد الإيراني دعا لاجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي لبحث التطورات.
من ناحية أخرى، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن وجود نصر الله داخل المقر المستهدف لم يُؤكد بعد، فيما نقلت القناة 13 الإسرائيلية أن الاستخبارات أشارت إلى تواجده في الموقع، لكن مصيره لا يزال مجهولًا.
في المقابل، ذكرت وكالة “رويترز” عن مصدر مقرب من حزب الله أن نصر الله لا يزال على قيد الحياة، بينما قالت مصادر إيرانية إنها تتحقق من حالته. وأفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية بإصابة نصر الله جراء الغارة، في حين أكدت وكالة “تسنيم” الإيرانية عدم توفر معلومات مؤكدة حول وضعه الحالي.