أخــبـــــار

بالصور تشييع حاشد لشهداء عدوان الاحتلال في غزة

غزة – المواطن

شيعت جماهير غفيرة بعد ظهر اليوم الثلاثاء، 13 شهيدا ارتقوا جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة، وسط أجواء من الحزن ومشاعر الغضب.

وأنطلق موكب تشييع 11 شهيدا انطلق من مجمع الشفاء الطبي باتجاه منازل الشهداء لإلقاء نظرة الوداع عليهم.

وأدى المشيعون أدوا الصلاة على جثامين الشهداء في المسجد “العمري” الكبير، قبل أن يتم موارتهم الثرى في مقبرة “آل البطش” بحي التفاح شرق غزة.

وشهداء غزة هم: طارق عز الدين وطفليه علي وميار، وخليل صلاح البهتيني، وزوجته ليلي وطفلته هاجر، والدكتور جمال خصوان، وزوجته مرفت خصوان، ونجلهما يوسف، والشقيقتان دانيه علاء عدس، وإيمان علاء عدس.

وفي رفح جنوب القطاع انطلق موكب تشييع الشهيد جهاد غنام وزوجته الشهيدة وفاء شديد غنام، من مستشفى أبو يوسف النجار، صوب منزل عائلة غنام لتوديعهما قبل أن يتم الصلاة عليهما في مسجد “الهدى” بمخيم “يبنا”.

وتوجه المشيعون في مسيرة حاشدة صوب المقبرة الشرقية في رفح لموارة جثماني غنام وزوجته الثرى، وسط هتافات جماهرية غاضبة تطالب بالرد على الجريمة البشعة التي ارتُكبت بحق آمنين في بيوتهم.

وفجر اليوم، شنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة ومتزامنة على مناطق متفرقة بقطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 13 مواطنا من بينهم 3 قادة بارزين في “سرايا القدس” الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بالإضافة لـ 4 أطفال و4 سيدات.

كما تسبب العدوان في إصابة 20 مواطنا على الأقل، وخلف أضرارا واسعة بالمباني والممتلكات ونشر حالة من الذعر في المناطق التي استهدفها العدوان.

وأطلق جيش الاحتلال على العدوان اسم “الدرع والسهم”، تزامنا مع قرارٍ بإغلاق معبر بيت حانون “إيرز” المخصص لتنقل الأفراد والحالات الإنسانية، ومعبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد المخصص للبضائع والمساعدات الإنسانية.

ونددت الفصائل الفلسطينية في بيانات منفصلة بعمليات الاغتيال ووصفتها بالجريمة النكراء، وتوعدت بالرد عليها، قائلةً إن “دماء الشهداء لن تذهب هدرًا والاحتلال سيدفع ثمن جريمته”.

يشار إلى أن قطاع غزة شهد تصعيدًا لساعات في 2 أيار/مايو الحالي بين فصائل المقاومة والاحتلال، في أعقاب استشهاد الأسير خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في زنزانته الانفرادية، إثر إضراب عن الطعام استمر 86 يوما، خاضه طلبا للحرية.

زر الذهاب إلى الأعلى