بيان هام صادر عن تجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في قطاع غزة
غزة – المواطن
أعلن تجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في مدن وأحياء قطاع غزة، عن تنظيم وقفة للتعبير عن رفضهم لظاهرة قطع الطرق والسرقات لشاحنات المساعدات التي تدخل غزة.
وقال التجمع في بيان له: يدعوكم تجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في قطاع غزة لتغطية الوقفة العشائرية للمخاتير ورجال الإصلاح من العشائر والعائلات الفلسطينية للتعبير عن رفضهم لظاهرة قطع الطرق والسرقات لشاحنات المساعدات التي تدخل غزة من المعابر وكذلك السرقات التي تحدث في بيوت النازحين والتي بدأت تأخذ منحنى خطير في ظل المأساة والمحرقة التي يمر بها أبناء شعبنا الصابر المرابط في قطاع غزة وذلك في تمام الساعة 12 ظهرا من يوم الأحد القادم الموافق 2024/9/29 في مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس .
وأضاف البيان: “سيتخلل الوقفة كلمة للعشائر والعائلات الفلسطينية في ظل حالة الفلتان والسطو على مقدرات شعبنا وقوته في ظل الحرب المسعورة التي يعيشها قطاعنا الحبيب”.
وقبل أيام، أصدر تجمع القبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في مدن وأحياء قطاع غزة، بياناً أدان به تصرفات فئة من اللصوص، التي تمارس أعمال نهب وسلب لبيوت الفلسطينيين في قطاع غزة، وعمليات سرقة وإستيلاء على المساعدات الإنسانية التي تصل سكان القطاع.
وقالت العشائر في بيانها: “في ظل الوضع المأساوي الذي نعيشه وتواجد أبناء شعبنا في مناطق النزوح وفي الأحياء المدمرة في مناطق قطاع غزة تطل علينا فئة مارقة من أبناء بعض العشائر والعائلات والتي خرجت عن عاداتنا وتقاليدنا العشائرية وكانت يدا للإحتلال في النهب والسرقة والتخابر والذي بدأ يأخذ أشكال متعدده من سرقة للبيوت وإعتراض طريق شاحنات المساعدات التي تتوجه لمناطق الكوارث والنزوح في مناطق شمال وجنوب قطاع غزة”..
وشدد البيان على وقوف تجمع العشائر إلى جانب رجال الأمن في غزة ومساندتهم في القصاص من اللصوص وفرض النظام والقانون في كافة أرجاء القطاع.
ووصف البيان ما تقوم به عصابات اللصوص، بالأعمال التي تخدم أهداف الاحتلال ومخططاته، التي تضاعف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل ما يتعرض له من حرب إبادة جماعية منذ قرابة عام.
ووجه البيان دعوةً لشيوخ القبائل والعشائر ومخاتير العائلات ووجهائها في قطاع غزة لتحمل المسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها والعمل على نبذ التصرفات التي تخالف المروءة من أعمال نهب وسرقة من تلك الفئة.
وأكد التجمع أن مجموعة الأشخاص التي تعترض طريق المساعدات القادمة عبر الشاحنات من معابر قطاع غزة في مدينة رفح ومدينة غزة أو على بيوت المواطنين هم عملاء للاحتلال ومرفوع عنهم الغطاء لمحاسبتهم ومعاقبتهم.
ودعا البيان لعدم التساوق مع الإشاعات والأخبار الكاذبة والتي يروج لها اللصوص والتي وصفها البيان بمحاولة زعزعة الصف الداخلي الفلسطيني عبر بث الكذب والإشاعات والتي تهدف لإحداث البلبلة في مجتمع قطاع غزة.
ووجه البيان دعوةً للعشائر والعائلات والذي ثبت أن بعض أبنائهم إنزلقوا في هذه السلوكيات إلى رفع الغطاء العشائري عنهم “تشميسهم” والتهديد بنشر أسمائهم وفضحهم ومن يتستر عليهم وإسقاط أي حقوق عشائرية أو قانونية لهؤلاء المرفوع عنهم الغطاء وإشهار ذلك.
وحذر البيان اللصوص ووصفهم بـ”الخون والعملاء والذين باعو دينهم وأنفسهم للإحتلال ورضو الدنية في دينهم واتبعوا الاحتلال في مخططاته” بأن حسابهم سيكون “عسير وشديد وأن من يثبت عليه الجرم ستتم محاسبته وفقا للشرعية الثورية في هذه الظروف”.
وأكد التجمع على الوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني ضد هؤلاء اللصوص.