أخــبـــــار

تفاصيل جديدة حول صفقة تبادل الأسرى بين “إسرائيل” وحماس

القدس المحتلة – المواطن

ذكرت قناة “كان” العبرية أن إسرائيل وحركة حماس، وبعد وساطة وضغط من الولايات المتحدة وقطر، توصلتا إلى اتفاق بشأن هوية الأسرى “الخطيرين” الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن صفقة التبادل المرتقبة.

وأوضحت القناة أن الخلاف الرئيسي كان يدور حول 110 أسرى تصفهم إسرائيل بـ”الخطيرين”، حيث تقرر إطلاق سراحهم مقابل الإفراج عن الأسرى المرضى والجرحى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس.

ومن المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي عن تفاصيل الصفقة يوم غدٍ، فيما تستعد الأطراف لتنفيذ عملية الإفراج عن الأسيرات يوم الاثنين المقبل.

وأشارت “كان” إلى أن المفاوضات التي استمرت لساعات طويلة في العاصمة القطرية الدوحة، شهدت توترات في اللحظات الأخيرة. ففي الساعة الثالثة فجرًا، أبلغ فريق التفاوض الإسرائيلي عن تعقيدات جديدة طرأت على سير المفاوضات.

وأكد التقرير أن رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي أصر على رفض إطلاق سراح قادة بارزين في حماس ممن يمكن أن يشكلوا خطرًا أمنيًا مستقبليًا.

وقام الشاباك بفحص دقيق للأسماء المطروحة، وتصنيفها بين من يمكن إطلاق سراحهم، ومن يُفضل ترحيلهم، ومن يرفض إطلاق سراحهم تمامًا، مما أدى إلى مرحلة جديدة من التفاوض قبل الوصول إلى الحل النهائي.

تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الجهود الدولية لإنجاز الصفقة، التي تعتبر واحدة من أبرز الملفات الإنسانية والسياسية العالقة بين الجانبين.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الخميس، أن الأخير يصر على الانتهاء من جميع تفاصيل الاتفاق قبل تقديمه لمجلس الوزراء والحكومة للمصادقة عليه.

وأوضح البيان أن نتنياهو عارض بشدة مطالب حركة حماس المتعلقة بتغيير انتشار القوات الإسرائيلية على محور فيلادلفيا، مشددًا على رفضه لأي مطالب أخرى تخرج عن إطار التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال المفاوضات الحالية.

وأكد البيان أن هذا الإصرار من قبل رئيس الوزراء بدأ يؤتي ثماره، ولكنه لن يعقد جلسة للحكومة إلا بعد التوصل إلى اتفاق شامل ونهائي.

زر الذهاب إلى الأعلى