بيان من الوكالة الأمريكية للتنمية بشأن وقف إطلاق النار في غزة
غزة – المواطن
أصدرت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بياناً صحفياً تحدثت من خلاله بشأن الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين.
وفيما يلي نص البيان :
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
مكتب العلاقات الصحفية
15 كانون الثاني/يناير 2025
بيان لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانتا باور بشأن الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن
ترحب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بإعلان وقف إطلاق النار في غزة. لقد كان هذا الاتفاق نتيجة مباشرة للدبلوماسية الأمريكية المكثفة مع شركائنا في المنطقة، وهو سيطلق عملية إعادة الرهائن إلى حضن عائلاتهم التي تمزقت أوصالها ويبدأ بإغاثة المدنيين الفلسطينيين الذين عانوا كثيرا طيلة هذا الصراع الوحشي.
ومع تنفيذ وقف إطلاق النار، ستواصل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إعطاء الأولوية لجهود إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى المتضررين من هذه الحرب المدمرة. يحتاج أكثر من 2,1 مليون مدني فلسطيني إلى مساعدات طارئة، وبما في ذلك حوالي 1,9 مليون نازح. وستكون الزيادة الفورية والمتواصلة للمساعدات الإنسانية في مختلف أنحاء غزة أساسية لتجنب المزيد من الجوع والمرض والموت.
لقد قدمت الولايات المتحدة ما يقرب من 1,2 مليار دولار من المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والدول المجاورة منذ بدء الحرب. ونحن ممتنون جدا لشركائنا في المجال الإنساني والذين تحملوا مخاطر كبيرة لرفع المعاناة وإنقاذ الأرواح طيلة فترة الصراع، الذي كان الأكثر دموية تاريخيا بالنسبة إلى العاملين في المجال الإنساني. سيتواصل عملهم وسنسعى إلى توسيع نطاقه إلى حد كبير بفضل الاتفاق على وقت إطلاق النار. وستعمل الولايات المتحدة مع كل من الأمم المتحدة والحكومة الإسرائيلية وشركائنا في المنطقة لتحسين ظروف تسليم المساعدات الإنسانية ودعم تجول الفاعلين في المجال الإنساني بشكل منتظم وآمن وميسر. ويبقى من المهم بشكل حاسم أن يتم التصدي للنهب الإجرامي لإمدادات الإغاثة ولانهيار القانون والنظام الذي فاقم بيئة العمل غير المستقرة والخطيرة أصلا.
هذه مرحلة مليئة بالإمكانات المذهلة، وعلى حد تعبير الرئيس بايدن، الولايات المتحدة مستعدة لتحقيق أفضل قدر من الإنجازات في خلالها، وذلك بزيادة كمية المساعدات المنقذة للحياة في مختلف أنحاء غزة وعدم الاكتفاء بالعمل على إنهاء الحرب، بل العمل أيضا على بناء سلام عادل ودائم للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.