علوم وتكنولوجيا

بهذه الطريقة .. يمكنك استعادة الصور المحذوفة على فيسبوك

في زمن التكنولوجيا الرقمية، يستسهل الناس حفظ صورهم وذكرياتهم في ذاكرة هواتفهم، ويفرحون بها لدى نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، ومشاركة أصدقائهم ورفقائهم الذكريات، والمناسبات السعيدة.
قبل اختراع الهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية، كانت بيوتنا تعج بألبومات الصور، ومع التطور التكنولوجي، انتقلت هذه الألبومات، لتكون رقمية يسهل الوصول إليها، كلما دعت الحاجة.

ويعتبر الناس مواقع التواصل الاجتماعي الكثيرة ألبوماً كبيراً لصورهم وذكرياتهم، مربوطاً مع العالم، يمكن رؤيته من كل مكان، وفي أي وقت، حيث تعتبر منصات، مثل: “فيسبوك”، و”إنستغرام”، من أكثر الجهات التي ينشر بها الناس صورهم، خاصة في المنطقة العربية.
لكن رغم هذا التطور، تعيب التكنولوجيا مسألة الاختراقات الأمنية والفيروسات البرمجية، التي يمكن أن تمحو كل هذه الذكريات بخطأ واحد غير مقصود، يفقد معه الشخص رصيد ذكرياته المربوط بالصور والتواريخ، بلمحة من البصر.

ولمعالجة هذه المشكلة، نشرت صحيفة “ديلي ميل”، البريطانية، تقريراً أشارت فيه إلى إمكانية استعادة الصور المحفوظة، التي تم حذفها عن طريق الخطأ من منصة “فيسبوك”، من خلال خدعة بسيطة، عن طريق الذهاب إلى الإعدادات، ثم النقر فوق زر لوحة الإعدادات في أعلى يمين الشاشة، لتظهر مجموعة من الاختيارات، مثل: الأصدقاء والرسائل والمواعيد، وما إلى ذلك. حينها، عليك اختيار زر الذكريات، ويسهل الوصول إليه عن طريق ملاحظة شعار الساعة بجانب هذا الزر، وعند النقر عليه، تظهر قائمة ذكرياتك التي تحتوي على جميع الصور التي تم نشرها سابقاً على صفحتك على منصة “فيسبوك”، وحينها يمكن إعادة حفظ جميع الصور على هاتفك، أو بعض الصور التي ترغب فيها.

في سياق آخر، تعمل شركة “ميتا”، المالكة لمنصات: “فيسبوك”، و”إنستغرام”، و”واتساب”، على استخراج وثيقة تنظيم مستخدمي هذه المنصات في دول الاتحاد الأوروبي، قبل مشاركة بياناتهم الخاصة التي سجلوها لدى افتتاح حساباتهم، وتبادلها مع شركات الإعلانات.
وتشارك “ميتا”، وسواها من الشركات التكنولوجية الكبرى، المعلومات الشخصية لمستخدمي حساباتها، في إطار واسع في عمليات الترويج الإعلاني، وهو الأمر الذي يعد اختراقاً للخصوصية.

وسيحرم هذا الإجراء شركة “ميتا” الأساس القانوني، الذي سمح لها بتجميع وتخزين وتحليل بيانات مئات ملايين الأوروبيين، الذين يستخدمون خدماتها من دون طلب موافقتهم رسمياً. وحالياً، يكون هذا الإذن بمشاركة البيانات مفعّلاً بصورة افتراضية، لدى المستخدمين الذين يفتحون حسابات على “فيسبوك”، و”إنستغرام”، ما يسمح لـ”ميتا” بتقديم إعلانات موجهة بدقة، ومربحة للغاية.

زر الذهاب إلى الأعلى