بلينكن: يمكن العمل مع بعض التعديلات التي اقترحتها حماس بينما لا يمكن قبول بعضها الآخر
الدوحة – المواطن
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن حركة حماس اقترحت العديد من التعديلات على المقترح، وقد ناقشنا تلك التعديلات.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في الدوحة مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: “سنواصل العمل مع شركائنا في قطر ومصر لمحاولة التوصل لاتفاق بشأن الصفقة الجديدة”.
وأشار بلينكن إلى أن قطر قدمت أكثر من 400 ألف طن من المساعدات لقطاع غزة.
وقال: “نعمل على زيادة تدفق المساعدات إلى غزة وحماية المدنيين وإطلاق الرهائن”.
وتابع بلينكن: “نعمل على توفير مسار يهدف إلى وضع نهاية لهذه الحرب ومن ثم إعادة إعمار غزة”.
وأشار إلى أنه يمكن العمل مع بعض التعديلات التي اقترحتها حماس بينما لا يمكن قبول بعضها الآخر.
وأكد على أن الصفقة المطروحة على الطاولة تتطابق مع الصفقة التي اقترحتها حماس في 6 مايو.
وقال بلينكن: “سنواصل الدفع مع شراكائنا في قطر ومصر من أجل التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار في غزة.
ونوه إلى أنه في الأسابيع القادمة سنطرح أفكارا لكيفية الحكم في غزة بعد انتهاء الحرب.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أننا سنراقب إن كانت هناك انتهاكات للقانون الدولي الإنساني سواء من قبل إسرائيل أو أي طرف آخر في هذه الحرب.
من جهته، أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن هناك دعوة واضحة وحازمة لإنهاء الحرب في غزة.
وقال: “نشهد تحولا في هذا الصراع في الفترة الماضية وهناك دعوة واضحة وحازمة لإنهاء هذه الحرب”.
وأضاف: “قلقنا الأكبر هو أن الأمر يأخذ كثيرا من الوقت لجسر الهوة بين الأطراف ، هناك العديد من الفجوات وعلينا جسر الهوة بينها في أسرع وقت ممكن”.
وتابع رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري: ناقشنا الرد الذي تسلمناه من حماس والفصائل الأخرى بشأن مقترح الصفقة.
وأكد أننا ملتزمون في قطر بجسر الهوة والتقريب بين الفرقاء للتوصل إلى وقف للحرب.
وقال: “نوجه رسالة للجميع بأن كل يوم نخسره هو خسارة في الأرواح والأبرياء”
وأعرب عن ترحيب ودعم قطر قرار مجلس الأمن الدولي القاضي بوقف إطلاق النار في غزة.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: “نعول على الدور الأمريكي وكافة الشركاء للضغط على الأطراف لوقف الحرب في غزة”.
وأكد أن الحل الدائم هو الحل العادل لإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأشار إلى وجود 3 دول ضامنة يضمن استمرار المفاوضات حتى التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.
وأكد أن ما نحاول أن نقوم به هو التوصل إلى نتيجة مهمة وهي وقف إطلاق النار.
وشدد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، أن مكتب حركة حماس في الدوحة للتواصل مع الحركة ولا يعني تأييدها.