نتنياهو يبعث رسالة تعهد لـ”بايدن” والأخير يقول: سنجعل الـ 74 يومًا المقبلة ذات معنى
واشنطن – المواطن
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للادارة الأمريكية الحالية، أنه لا يعتزم تنفيذ موجة أوسع من الاقالات في صفوف قادة الجيش وأجهزة المخابرات.وفق موقع والا العبري
لكن يعترف كبار المسؤولين في إدارة بايدن بأنهم لا يصدقون وعودات نتنياهو.
ونفى نتنياهو يوم الثلاثاء التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية عن نيته إقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار.
وسيصادق الكنيست الليلة على تعيين يسرائيل كاتس وزيرا للجيش ومن المتوقع أن يتولى منصبه رسميا صباح الجمعة.
جرت عملية إقالة غالنت تبادل الرجال بينما تستعد الولايات المتحدة وإسرائيل لهجوم إيراني محتمل ضد إسرائيل في الأيام المقبلة.
كذلك حدثت الإقالة حتى عندما كانت المهلة النهائية للإنذار الأمريكي لإسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة على وشك الانتهاء في أقل من أسبوع.
وإذا لم تستجب إسرائيل للمطالب الأمريكية، فقد تعلق إدارة بايدن المساعدات العسكرية.
وقال مسؤولون أميركيون كبار إن التغييرات في منصب وزير الجيش ستؤدي على الأرجح إلى تمديد المهلة الأميركية أسبوعاً أو أسبوعين.
وتريد إدارة بايدن أيضًا محاولة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان قبل نهاية ولايته. لعب جالانت دورًا رئيسيًا في المفاوضات.
وقال مصدر في إدارة بايدن: “لا يزال أمامنا الكثير من الأشياء للقيام بها في الشهرين المقبلين. ليست لدينا علاقة مع كاتس ونشعر بالقلق من أن الأمر سيكون أكثر صعوبة الآن.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، تعهد اليوم الخميس، بتأمين انتقال “سلمي ومنظم” للسلطة مع الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب.
وأكّد الرئيس الديمقراطي من البيت الأبيض على ضرورة “خفض” التوترات السياسية في الولايات المتحدة، في أول موقف له منذ فوز المرشح الجمهوري في الانتخابات، وفق ما نقلت “رويترز”.
ورفض بايدن التشكيك بنزاهة الانتخابات، مؤكدا أن نظام الانتخابات عادل وشفاف، وأن الشعب الأمريكي اختار ممثليه بـ”سلام وديمقراطية”.
وأكد أنه سيواصل العمل في الفترة المتبقية من رئاسته، معتبرا كل يوم في أيامه الرئيسة المتبقية “شأنا مهما بالنسبة إليه” وفق تعبيره.
واعتبر بايدن أن الديمقراطيين خسروا في هذه الانتخابات “معركة”، لكنهم سينهضون مجددا، لافتا إلى أن كامالا هاريس بذلت كل جهدها وأظهرت قوة كبيرة أثناء منافستها على الرئاسة الأمريكية.
ووصف بايدن فترة رئاسته بـ”التاريخية”، مؤكدا أن نتائج جهود إدارته ستظهر في السنوات القليلة المقبلة، وأنه برحيله مع نهاية فترة ولايته “يترك وراءه أفضل اقتصاد في العالم” بحسب تعبيره.