أخــبـــــار

بالفيديو : شهداء وإصابات في غارات متفرقة بقطاع غزة واستهداف خيمة للصحفيين

استشهد وأُصيب عدد من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، الليلة، جراء غارات وقصف مدفعي مكثّف شنّه الاحتلال الإسرائيلي على مناطق شرقي مدن رفح وغزة وخان يونس، في قطاع غزة، فيما أُجبر الأهالي على مغادرة مناطق في دير البلح، بعد تلقيهم تهديدات عسكرية باستهدافها.

واستشهد 6 مواطنين، جلهم من الأطفال، وإصابة آخرين، إثر قصف طائرات الاحتلال منزلاً في شارع الميكانيكية وسط خان يونس، جنوب القطاع.

وفي غضون ذلك، قصفت مدفعية الاحتلال بشكل كثيف المناطق الشمالية الشرقية من مدينة رفح، ونسفت عدداً من المباني بالمتفجرات، في حين استهدفت الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية مناطق شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين.

وكان قد استُشهد 11 مواطناً، بينهم 9 أطفال، وأُصيب آخرون بجروح متفاوتة، في وقت سابق من مساء اليوم، جراء غارات وقصف مدفعي للاحتلال استهدف حي التفاح بمدينة غزة.

استشهد فلسطينيان، أحدهما صحافي، وأصيب عدد من الصحافيين والمواطنين بجروح متفاوتة، فجر الإثنين، إثر قصف طائرات إسرائيلية خيمة الصحافيين بجوار مجمع ناصر الطبي في خان يونس.

وأفاد الدفاع المدني باستشهاد صحافي ومواطن، وإصابة عدد آخر بجراح، بينهم حالة وصفت بالخطيرة. والشهيدان هما الصحافي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار.

وعرف من المصابين، الصحافيون حسن اصليح وإيهاب البرديني وأحمد الأغا ومحمد فايق وعبد الله العطار، حث تتراوح الإصابات بين متوسطة وطفيفة.

وانتشر مقطع مصور لاشتعال النيران في الخيمة عقب عملية القصف، حيث يوثق المقطع اشتعال النيران بالصحافي أحمد منصور داخل الخيمة، حيث وصفت إصابته بالخطيرة.

ويظهر الصحافي منصور في المقطع الذي التقطه أحد المصورين هناك، وقد تفحّم جسده ومن حوله النيران مشتعلة عقب عملية القصف.

وحاول مواطنون بما امتلكوا من أدوات، إطفاء النيران المشتعلة، وسط حالة ذهول من طبيعة القصف وحدّته.

ويأتي استهداف الصحافيين في خانيونس، بعد أقل من 48 ساعة على استشهاد الصحافية إسلام نصر الدين مقداد وطفلها، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا غرب المدينة.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت قوات الاحتلال عدواناً على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 50,695 مواطناً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 115,338 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، وتعجز طواقم الإسعاف والإنقاذ عن الوصول إليهم.

زر الذهاب إلى الأعلى