بالفيديو .. سلطة الطاقة بغزة توضح أسباب أزمة الكهرباء ..وعبد العاطي يرد

غزة – المواطن

أوضح رئيس سلطة الطاقة جلال إسماعيل أن الطاقة المتوفر لشركة توزيع الكهرباء بغزة هي 120 ميجاوات من الجانب الإسرائيلي، و65 ميجاوات من محطة التوليد الوحيدة بالقطاع.

وقال خلال لقاء حواري مع صحفيين ونشطاء حضره “المواطن”:” إن الخطوط المصرية المغذية لغزة توقفت عام 2018 ونسعى جاهدين لعودتها مع زيادة الكمية، ويوجد بغزة طاقة شمسية تولد 1.5 ميجاوات”، مشيرةً إلى أن فصل الصيف والحر الشديد سبب عجزًا اضافيًا.

وأضاف” يوجد عجز حالي لمدة ساعتين يوميًا بساعات وصل التيار الكهربائي بسبب موجة الحر، لافتًا إلى قيام الشركة بإجراء جديد في محطة التوليد لزيادة الإنتاج بمقدار قراب 6-7 ميجاوات”.

وكشف أن تصميم خط الغاز الممول قطريًا والاتحاد الأوروبي سيكون نهاية العام؛ ووفق الاتفاق مع حلول عام 2026 ستعمل المحطة وسنعمل على توسعتها ما سيؤدي لزيادة إنتاج الطاقة.

ولفت إلى أنه في ظل الحرارة المرتفعة يصعب تحسين التيار في ظل ما يتوفر من طاقة، حتى لو عملت المحطة بكامل طاقتها وتم تشغيل “التوربين” الرابع لن يتم حل المشكلة وسد العجز.

ودعا إسماعيل المستثمرين للاستثمار في مجال الطاقة عبر مشاريع الطاقة البديلة التي أنجز عدد منها وبقيت مشاريع أخرى قيد التجهيز، مؤكدًا أن سلطة الطاقة تعمل بكامل طاقتها لتلبية طموحات شعبنا.

بدوره بين رئيس هيئة المديرين في شركة توزيع الكهرباء خليل شقفة أن زيادة المصانع والمدن السكنية وعدد السكان، زاد من نسبة الطلب على الطاقة في ظل ثبات الكميات المتوفرة، موضحًا أن الشركة حافظت على نسبة عجز الطاقة عبر إجراءات مختلفة.

وذكر أن الشركة اعتمدت العمل في الشبكة الذكية منذ عام 2018 وتهدف لاستغلال مصادر الطاقة المتاحة بأفضل شكل ممكن.

وكشف شقفة أن 123 ميجاوات تغذى من الخطوط الإسرائيلية، بما يوازي مولد كهرباء، وهذه الكمية ارتفعت بعدما كانت 104ميجاوات بفعل إدارة الشركة عبر قواطع حديثة على الخطوط وتركيب العداد الذكي الذي ساهم في ترشيد الاستهلاك بنسبة 41%.

وكشف أن قرابة 5.4 مليار شيكل دين المواطنين لصالح الشركة، مشيرًا إلى أن شركة الكهرباء تحتاج مبلغ مالي دائم لكي تلتزم بدفع ثمن الطاقة في حال توفرت من خطوط إضافية ومصادر جديدة.

وبين أن نحو 28 مليون شيكل تحصلها الشركة من المواطنين شهريًا، بما نسبته 18% من تكلفة الكهرباء الحقيقية مقارنة بكمية ما نشتريه من طاقة.

وذكر شقفة أن تكلفة الكيلوات من الاحتلال 65 أغورة؛ وثمنها من المحطة شيكل ونصف؛ وليس من المنطق بيعها بثمن نصف شيكل، مبينًا أن 850 مليون شيكل خسارة متراكمة لدى الشركة.

وحول مستفيدي الشؤون الاجتماعية، قال شقفة:” إن قرابة 37 ألف مشترك من مستفيدي الشؤون الاجتماعية من أصل 70 ألف مستفيد في قطاع غزة، لافتًا إلى أن متوسط استهلاك مستفيدي الشؤون الاجتماعية 67 شيكل شهريًا”.

ولفت إلى أن الشركة وقعت اتفاقية مع “حياة غزة” لشراء 2 ميجاوات من مشروع طاقة بديلة؛ بجانب مشروع استخراج الطاقة من النفايات.

وأوضح أن نسبة الفاقد في التيار الكهربائي بلغت30% ، وبعض المحافظات وصلت 45% جراء التعدي على الشبكة، مؤكدًا أن الشركة تعمل على ترشيد استهلاك الكهرباء.

وأضاف أن الشركة تقدم خدمة 2 أمبير لحوالي 16 ألف مشترك؛ مشيرًا إلى وجود أحياء ذكية بالكامل في قطاع غزة.

من جهته، طالب الصحفي الحميد عبد العاطي الإسراع في تشغيل المولد الرابع في محطة توليد الكهرباء بمحافظات غزة للتخفيف عن المواطنين وتعزيز صمودهم في ظل موجة الحر التي تضرب فلسطين

ودعا عبد العاطي في مداخلة له خلال اللقاء الصحفيين بزيارة محطة توليد الكهرباء للتحقق من وجود مولد خامس وسادس داخل المحطة.

كما طالب عبد العاطي، باتخاذ قرار عاجل وسريع بتخفيض سعر خدمة “2 أمبير” لبصبح بنفس تكلفة الكهرباء العادية (نصف شيكل).

وأكد أننا ندرك بعدم التوصل إلى حل كامل لمشكلة الكهرباء في قطاع غزة بسبب استمرار الانقسام.

وأضاف: “ليس كل يرفع صوته مشبوه وأن ما يدور مؤامرة، احنا بنحب البلد وأبناء هذه البلد، وما نقوم به ليس حراكا ولا ثورة بل مطالبة بحقوق الناس ومن هذه الحقوق توفير الكهرباء”.

واعتبر عبد العاطي أن معاناة الناس بغزة أهم أسبابها شركة الكهرباء مطالبا بالاسراع بتشغيل المولد الرابع على الأقل في فصل الصيف للتخفيف على المواطنين.