أخــبـــــارشؤون فلسطينية

بالفيديو .. تفاعل شعبي كبير مع فعالية “قرع الطناجر” في قطاع غزة

غزة – المواطن

شهدت حملة “قرع الطناجر”، التي أعلن عنها الإعلامي عبد الحميد عبد العاطي، تفاعلًا شعبيًا واسعًا في مختلف مناطق قطاع غزة.

حيث خرجت أصوات الطناجر من النوافذ والأسطح في تمام الساعة الخامسة مساءً، تعبيرًا عن احتجاج المواطنين على الجوع، الحرب، والفقر الذي أنهك المجتمع الغزي.

الإعلامي عبد العاطي، رئيس تحرير قناة المواطن الإعلامية، كان قد دعا إلى هذه الحملة للتعبير السلمي عن معاناة المواطنين اليومية.

كما أكد أن الهدف من الحملة هو إيصال صوت الفئات الأكثر تضررًا إلى المجتمع المحلي والدولي.

تفاعل واسع ورسائل قوية

استجاب المواطنون لدعوة عبد العاطي بشكل لافت، حيث ظهرت مقاطع فيديو تُظهر أحياءً بأكملها وهي تشارك في قرع الطناجر.

حيث أن المشاركون، من مختلف الأعمار، أرسلوا رسالة واضحة: “كفى معاناة، وكفى تجاهلًا لصوت الشعب”.

أحد المشاركين في الحملة قال: “قرعنا الطناجر لأن صوتنا لم يعد يُسمع بغير ذلك، الجوع والبرد والفقر تقتلنا ببطء”.

أيضا في مقطع فيديو آخر، ظهرت أم تجلس مع أطفالها أمام نافذة منزلها، وهي تقول: “قرع الطناجر أملنا الوحيد للتعبير عن الألم”.

أهداف ورسالة الحملة

الإعلامي عبد الحميد عبد العاطي شدد في تصريحاته أن الحملة ليست مجرد احتجاج عابر.

بل تمثل جرس إنذار بضرورة التحرك السريع لإيجاد حلول حقيقية للأزمات التي تواجه غزة، مثل نقص المياه، طوابير المساعدات، والبرد القارس.

كما أضاف عبد العاطي: “نحن لا نطلب المستحيل، نطلب حقنا في الحياة الكريمة، وهذه الحملة هي صرخة ألم وصوت احتجاج”.

دعم دولي ومحلي

لاقى الحراك اهتمامًا واسعًا من وسائل الإعلام المحلية والدولية، حيث أشاد المراقبون بالطابع السلمي للحملة واعتبروها وسيلة مبتكرة للتعبير عن غضب الشعب الفلسطيني من الأوضاع المتفاقمة

و أكد عبد العاطي أن الحملة ستستمر يوميًا في الساعة الخامسة مساءً حتى تصل الرسالة.

كما شدد على أهمية توحيد الجهود الشعبية والسياسية لإحداث تغيير ملموس.

شهادات من الواقع

من بين الشهادات التي وردت خلال الحملة:

“هذا الصوت هو الأمل الأخير لنا كي نقول إننا بشر ولسنا مجرد أرقام”.

“نريد أن نعيش بكرامة، ونطالب العالم بالاستماع إلى معاناتنا اليومية”.

بالإضافة إلى ذلك فعالية “قرع الطناجر” ليست مجرد احتجاج بسيط، بل هي صوت شعب يطالب بأبسط حقوقه في العيش بكرامة وإنسانية.

كما أن الحملة مستمرة، والمطالب واضحة: إنهاء الأزمات التي أنهكت غزة ووضع حلول جذرية لإنهاء معاناة أهلها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى