أخــبـــــار

بالفيديو.. الاحتلال يهدم منازل ومنشآت ببلده عناتا في القدس

القدس المحتلة – المواطن

هدمت جرافات الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر اليوم الأربعاء، منازل ومنشآت في حي البقعان ببلدة عناتا شرق مدينة القدس المحتلة.

وقالت مصادر محليه في البلدة، إن جرافات برفقه قوات الاحتلال اقتحمت القريه عند الساعه الخامسة فجرا، وشرعت في هدم منشآت صناعيه ومحل قطع سيارات، وبعض المباني، منها سكنية، ولا تزال عمليات لهدم متواصله حتى اعداد هذا الخبر.

 

ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي سياسة هدم منازل الفلسطينيين كعقاب لأصحابها، حيث يهدمها من أجل ترحيلهم، أو يُرحلهم ثم يهدمها وفي الكثير من الأحيان يجعلهم يقومون بهدمها ذاتياً، أو يهدمها ليعاقبهم على فعل مقاوم.

 

وكل هذا يأتي ضمن سياسات تهويد واسعة للمكان كما يحدث في مدينة القدس والضفة الغربية، وكوسيلة لتهديد الأسرى في سجون الاحتلال، وتخطط سلطات الاحتلال لتنفيذ مجزرة جديدة من الهدم والتشريد والتهجير بحق السكان المقدسيين، يأتي ذلك في ظل ما هدد به وزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير بتصعيد الإجراءات العسكرية بحق سكان القدس وتوعد بتدمير المنازل.

 

وكشفت صحيفة معاريف العبرية في وقت سابق أن ما يسمى بوزير الأمن القومي للاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، يخطط لتنفيذ أوامر هدم صدرت بحق 200 منزل ومبنى لفلسطينيين في شرقي القدس المحتلة، بزعم أنه تم تشييدها بدون ترخيص.

وحذر المستشار الإعلامي لمحافظة مدينة القدس، معروف الرفاعي، من سياسة هدم منازل المقدسيين، لأن هذه الخطوة قد تؤدي لمزيد من التصعيد.

 

وأوضح الرفاعي أن هدف إسرائيل من وراء عمليات الهدم في مدينة القدس المحتلة، هو إخراج الفلسطينيين من القدس واستبدالهم بالمستوطنين.

 

وأكد أن كل الجرائم التي ترتكبها حكومات إسرائيل المتعافية، بمدنية القدس بما فيها عملية الهدم نجد أن الهدف هو تهجيرهم وطرد للسكان العرب من داخل القدس لخروجهم إلى خارج الجدار، خاصة ان هناك 22 ألف عقار في مدينة القدس مهدد بالهدم، أو لديها إخطارات هدم.

 

مساءلة إسرائيل

من جهته، قال مساعد وزير الخارجية الفلسطينية للأمم المتحدة والمنظمات الدولية عمر عوض الله في تصريحات سابقة : “عمليات الهدم في القدس بشكل خاص تعدّ شكلاً من أشكال الضم المتسارع من أجل الترحيل القسري لأبناء الشعب الفلسطيني، وفي هذا الإطار تقوم دولة فلسطين بتقديم البلاغات إلى محكمة الجنايات الدولية من أجل مساءلة إسرائيل على جريمة الهدم التي تعتبر الترحيل القسري جريمة ضد الانسانية وجريمة حرب”.

 

ونوه عوض الله إلى أن سياسة هدم المنازل تعد واحدة من السياسات والجرائم التي ترتكبها إسرائيل من أجل ترسيخ منظومة الاستعمار والأبارتهايد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي وخاصة اتفاقيات جنيف الأربعة بما فيها انتهاك جسيم لقواعد القانون الجنائي الدولي وهي جريمة حرب بناءً على اتفاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية.

 

للمزيد من أخبار المواطن اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى