انطلاق مسيرة لدعم الاستيطان في نابلس ودعوات فلسطينية للتصدي لها
نابلس- المواطن
انطلقت مسيرة لدعم الاستيطان بالضفة المحتلة، من حاجز زعترة (جنوبي نابلس)، حيث تجمع المستوطنون للتوجه نحو بؤرة “أفيتار” الاستيطانية المقامة على جبل صبيح في بلدة بيتا.
وكانت القناة “12” العبري، كشفت أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر ترخيصا لتنظيم هذه المسيرة.
ويشارك في المسيرة ما يسمى وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، إلى جانب (20) عضواً من وزراء وأعضاء آخرين في برلمان الاحتلال (الكنيست).
وفي المقابل، تكاتفت الدعوات الفلسطينية للتصدي وإحباط مسيرة المستوطنين، حيث طالبت تلك الدعوات أهالي مدينة نابلس، للخروج والتصدي للمسيرة.
وحذرت من تداعيات المسيرة التي ينظمها المستوطنون، حيث ستنطلق نحو البؤرة الاستيطانية “أفيتار”، المقاومة على أراضي الفلسطينيين، وجاء في الدعوة: “يا حراس الجبل وأبطال المواجهة، هبوا لصد العدوان وإحباط المسيرة الاستيطانية، لبوا نداء الدفاع عن أرضنا وكرامتنا”.
ويعيش نحو مليون مستوطن في 199مستوطنة و220 بؤرة أُقيمت على أراضٍ فلسطينية بالضفة الغربية وشرقي القدس المحتلة. ويعدّ الاستيطان مخالفة صريحة للمبادئ والمواثيق الدولية، والتي كان آخرها القرار رقم (2334) الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 23 كانون أول/ ديسمبر من العام 2017، والذي طالب بوقف فوري وكامل للاستيطان بالضفة والقدس المحتلتين.
ورغم صدور مجموعة من القرارات الدولية ضد المشروع الاستيطاني، ومطالبات بتفكيك المستوطنات ووقف مشاريع توسعتها؛ إلا أن سلطات الاحتلال ترفض ذلك.